عمان – قال وزير الداخلية الأردني نايف القاضي إنه لا توجد مشكلة في جنسية مواطنيه الأردنيين ذوي الأصول الفلسطينية. ونفى أن يكون قد حدث مؤخرا سحب للجنسية من بعضهم، لكنه وصف الأمر بأنه “تصويب للأوضاع” يجري دوريا التزاما بالقرارات العربية ولتثبيت أهل الضفة الغربية في بلادهم ومنع إسرائيل من تفريغ الأراضي الفلسطينية.
وقال الوزير الأردني في برنامج تلفزيوني إن كشوفات وزارته تثبت أن أعداد الذي حصلوا من الفلسطينيين على الجنسية الأردنية خلال السنوات الأخيرة قد تضاعفوا “مئات الأضعاف” قياسا بمن جرى تصويب أوضاعهم وإعطائهم الهوية الخضراء التي ترمز للمواطنة الفلسطينية.
ودلل الوزير الأردني بسجلات وزارته بشأن الجنسية، فقال إن سنة 2006 شهدت استبدال 395 بطاقة صفراء إلى خضراء، في حين تم استبدال 13545 بطاقة خضراء إلى صفراء “بمعنى أنه زاد عدد الفلسطينيين الذين يحملون الجنسية الأردنية بمئات الأضعاف عمن يحملون الجنسية الفلسطينية” حسب تعبير الوزير. وأبدى القاضي استغرابه مما أثارته بعض وسائل الإعلام مؤخرا من قيام الأردن بنزع جنسيات مواطنيه ذوي الأصول الفلسطينية، وقال إن ذلك يترافق مع حملة إسرائيلية تستهدف الترويج لحل الوطن البديل على حساب الأردن وشطب حق العودة للاجئين الفلسطينيين.
Leave a Reply