ديربورن –
يتوقع أن تشهد الانتخابات التمهيدية لأعضاء المجلس البلدي في ديربورن يوم 4 آب (أغسطس) تدنيا في الإقبال عليها، برغم ما يمثله هؤلاء من أهمية في الحياة اليومية للمواطنين، على عكس الانتخابات الرئاسية التي تشهد إقبالا كبيرا مرة كل أربع سنواتوعليه فإن كل صوت في الانتخابات التمهيدية القادمة سيكون مؤثراً، بحسب سيتي كلارك بلدية ديربورن كاثلين بودا، التي أضافت “صوت واحد يمكن أن يفصل بين نجاح المرشح أو فشله، رغم أنني لا أفضل أن يصل الأمر إلى هذا الحد”.
جدير بالذكر أن هناك 25 مرشحا سيصل منهم 14 مرشحا سيخوضون الانتخابات العامة في تشرين ثاني (نوفمبر المقبل) لاختيار 7 منهم لعضوية المجلس البلدي في ديربورن. ثمانية من المرشحين في الانتخابات التمهيدية هم من أصول عربية.
وبخصوص السباق الانتخابي على منصب رئاسة البلدية وسيتي كلارك في ديربورن، فلن يكون هناك انتخابات تمهيدية لهذين المنصبين، بسبب قلة المرشحين، فبالنسبة لرئيس البلدية جاك أورايلي سيخوض الانتخابات العامة في نوفمبر المقبل أمام منافسه مايكل بروز، في حين سترشح بودا نفسها لمنصبها الحالي دون منافس.
وبحسب سيتي كلارك المدينة فإن الانتخابات التمهيدية الماضية قبل أربع سنوات وصل معدل التصويت فيها إلى 14 بالمئة من مجموع الناخبين، وأن آخر مرة تقدم فيها عدد كبير من المرشحين في ديربورن كان عام 1989 وكان عددهم 29 مرشحاً.
من جانبها قالت نائبة رئيس المجلس التربوي في ديرورن إيمي بلاكبورن أن أهمية التصويت لا يكن إغفالها “هؤلاء المرشحون بذلوا جهودا مضنية وتبرعوا بوقتهم لجعل مدينتنا أفضل، وكل ما يريدونه منا هو أصواتنا”. بالنسبة لي قالت بلاكبورن “على الأقل سأذهب إلى قلم الاقتراع يوم 4 آب لأدلي بصوتي”.
وقارنت بلاكبورن بين الانتخابات المحلية وتلك الرئاسية “نقبل بشكل ملفت على الانتخابات الرئاسية، برغم أن الانتخابات المحلية تؤثر في حياتنا بشكل يومي وملموس، فالقرار الذي نأخذه يوم الثلاثاء سيكون له أثر يوم الأربعاء”.
وقد وافق على ذكرته بلاكبورن جورج ديراني العضو الحالي والمرشح للمجلس البلدي الذي أكد على أهمية حضور الناخبين والإدلاء بأصواتهم. من ناحيته أكد المرشح حسين صبح على أهمية أصوات العرب الأميركيين، فيما اعتبر المرشح علي السيد أن انتخابات المجلس البلدي قد يكون لها أثرا كبيرا على المدينة
Leave a Reply