تل أبيب – أكد وزير الدفاع الأميركي، روبرت غيتس، الأسبوع الماضي أن ثمة تطابقاً في المواقف الأميركية والإسرائيلية من التهديد النووي الإيراني، مبيناً أن الحوار الذي تنوي واشنطن إجراءه مع طهران سيكون محدوداً زمنياً، كما كرّر التزامه بحماية إسرائيل وضمان تفوقها. مواقف غيتس جاءت خلال زيارة إلى إسرائيل، حيث عقد لقاءين، الأول مع رئيس الحكومة بنيامين نتنياهو، نوقشت فيه جملة مواضيع تهمّ الدولتين، إضافةً إلى مواضيع إقليمية سياسية، أمنية واستراتيجية؛ والثاني مع وزير الدفاع إيهود باراك، تناول البحث فيه الشأن الإيراني خصوصاً. خلال لقائه مع نتنياهو، الذي احتل الموضوع الإيراني القسم الأكبر منه، قال غيتس إن الولايات المتحدة وإسرائيل “تنظران بعين واحدة إلى التهديد الإيراني”. وأوضح أن “سياسة المفاوضات التي ستتّبعها الولايات المتحدة تجاه إيران ستكون محدودة زمنياً”.
في المقابل، كرر نتنياهو التأكيد على الجدية الكبيرة التي توليها إسرائيل للطموح النووي الإيراني، وعلى ضرورة العمل بكل الوسائل لمنع إيران من امتلاك القدرة العسكرية النووية. ووصفت مصادر في مكتب نتنياهو اللقاء مع غيتس بأنه جرى في “أجواء إيجابية جداً”.
Leave a Reply