ليفونيا – خاص “صدى الوطن”
حقق فريق “شباب اليمن”، الذي تشرف عليه وترعاه المؤسسة الرياضية اليمنية الأميركية في ميشيغن (مايسا)، بطولة دوري المقاطعة (أم دي أس أل) لكرة القدم للعام 2009، بعد فوزه بالمباراة النهائية التي خاضها ضد فريق “ثندركاتس” الأميركي، بأربعة أهداف مقابل هدف واحد، الأسبوع الماضي في مدينة ليفونيا.
وكان فريق “شباب اليمن” قد قدّم عروضاً رياضية ممتعة خلال موسم الدوري، إذ تمكن من التغلب على فريق “غرين إيغلز” النيجيري بهدفين مقابل هدف واحد، كما تغلب على فريق “الأمباسادور” بثلاثة أهداف مقابل هدفين، وهزم فريق “دينامو” بسبعة أهداف مقابل هدف يتيم، وفاز على فريق “رينجرز” بالنتيجة نفسها (7-1)، وانتهى موسم الإياب بفوز “شباب اليمن” على فريق “ثندركاتس” ليحصل على اللقب.
من ناحية الأداء، نجح نجوم الفريق المخضرمين في قيادة فريقهم إلى قمة الهرم والحفاظ على البطولة للمرة الثانية على التوالي برصيد 25 نقطة متقدمين على منافسهم بأربع نقاط، وحصل مهاجم فريق “شباب اليمن” اللاعب يونس الحيدري على كأس هداف الدوري برصيد أربعة عشر هدفاً.
كما حافظ الفريق الثاني، التابع للمؤسسة الرياضية اليمنية الأميركية، على لقب بطولة الدوري للدرجة الثانية في بطولة المقاطعة لهذا العام أيضاً، محققا اللقب لمرتين على التوالي أيضا، وقدم عروضا نالت إعجاب الجميع. وحصل اللاعب الموهوب اسماعيل ناصر على كأس هداف البطولة برصيد 11 هدفاً، محرزاً هذا اللقب لمرتين على التوالي، للعامين 2008، و2009.
وفي لقاء لـ”صدى الوطن” مع محمد ناصر التريادي رئيس المؤسسة الرياضية الأميركية الذي أبدى ارتياحه للمستويات المشرفة التي قدمها الرياضيون لهذا العام، والأعوام الماضية، وشكر الجهاز التدريبي على جهودهم المبذولة لتخطي الصعوبات، وخاصة المدربين عبدالسلام التتح مدير الفرق الرياضية، وموفق البناء مدير الفريق الأول، وفؤاد العلي مدرب الفريق الثاني. وقال التريادي: “أهنئ الفريقين بحصولهما على بطولة الدوري للمرة الثانية على التوالي، وأهنئ أبناء الجالية اليمنية على دعمهم للرياضيين”. وأضاف: “أتمنى على مدربي الفرق الأخرى، البالغ عددها ستة فرق تضم لاعبين ناشئين تتراوح أعمارهم بين السادسة والسابعة عشر أن يبذلوا أقصى جهودهم لإعداد اللاعبين وتنمية قدراتهم حتى يكونوا ممثلين لفرق المؤسسة في المستقبل، وأدعو آباء الرياضيين الأشبال أن يتعاونوا مع إدارة الفرق الرياضية ومع جهازها التدريبي لكي نتمكن من الوصول إلى الغاية المرجوة”.
Leave a Reply