انخفض تأييد الرئيس الأميركي باراك أوباما بين أوساط الناخبين البيض إلى ما دون 50 بالمئة لأول مرة منذ بداية رئاسته عقب اتهامه الشرطة بالتصرف بغباء عند إلقاء القبض على أستاذ أسود بجامعة هارفارد.
فقد كشف استطلاع لمركز بيو للأبحاث أن 53 بالمئة من الناخبين البيض الذين أقروا أداء أوباما الوظيفي قبل تدخله في اللغط حول ما إذا كان الرقيب جوزيف كرولي (شرطي أبيض) على حق في اعتقاله هنري لويس جونيور، وهو أستاذ دراسات أسود. وانخفض هذا التأييد إلى 46 بالمئة خلال يومين فقط بعدما تفاعل كثير من المؤيدين البيض بهلع مع تصريح أوباما، الذي حاول فيه تدارك الأمر بتنظيم “قمة جعة” في البيت الأبيض احتسى فيها هو ونائبه جوزيف بايدن جعتهم المحببة على مرأى من وسائل الإعلام. وتظل شعبية أوباما الكلية فوق 50 بالمئة لكن إخفاقه في تأمين قانون رعاية صحية قبل عطلة الكونغرس في آب (أغسطس)، جزئيا بسبب التشتت الذي أصابه من الجدال العنصري، يمكن أن ينذر بسوء. وقال رئيس مركز أبحاث بيو إن أوباما بحاجة لفوز تشريعي أو تغير في الانكماش الاقتصادي كي تتحسن فرصه السياسية. وأشارت “ديلي تلغراف” إلى أن تورط أوباما في جدل عنصري كحادثة لويس جونيور، الأخيرة أربك حلفاءه وأعداءه على السواء وجعله في موقف أسرع تأثرا بأي معارضة من الكونغرس.
Leave a Reply