كشفت صحيفة جيروزاليم بوست العبرية، عن قيام كل من جهاز الاستخبارات الصهيوني “الموساد” ووكالة الاستخبارات المركزية الأميركية (سي آي أي) بتمويل حملات التنصير في العراق. وأوضحت الصحيفة أن جهازي الموساد والـ”سي آي أي” مولا في الآونة الأخيرة عددا كبيرا من الحملات بهدف تنصير بعض طوائف الشعب العراقي، ودفعا مبالغ طائلة من أجل حملات التنصير التي تسفر عن تنصير العراقيين، وتحولهم من دياناتهم الأصلية “الإسلام” إلى اعتناق المسيحية.
وأشارت الصحيفة أيضا إلى أن مصادر إعلامية إيرانية أكدت تورط جهازي الموساد والـ”سي آي أي” في تمويل عملات تنصيرية للعراقيين، موضحة أيضًا أن الموساد والـ”سي آي أي” عملا بكل نشاط وقوة من أجل دعم حملات التنصير، بخاصة في المنطقة التي يغلب عليها الأكثرية الكردية، والواقعة في شمال العراق.
وأخيرًا.. ذكرت “جيروزاليم بوست” أن جهازي الموساد والـ”سي آي أي” دفعا مبلغا يصل إلى 1000 دولار لأي مواطن عراقي يتخلى عن ديانته “الإسلام” ويعتنق النصرانية، على أن يكون هذا المبلغ مجرد بداية دعم للعراقيين الجدد الذين تنصروا، هذا بالإضافة إلى زيادة انتشار المنظمات المسيحية في العراق، والتي تعمل على ترجمة نسخ جديدة مما يسمى بـ”الكتاب المقدس” لتوزعه على الشباب الأكراد.
Leave a Reply