صنعاء – شهد اليمن الأسبوع الماضي سلسلة تطورات أمنية حيث أكدت مصادر محلية بمحافظة صعدة، أن متمردي الحوثي استولوا على المجمع الحكومي بمديرية شدا وإدارة أمن المديرية، بعد مواجهات أسفرت عن سقوط قتلى وجرحى.
وتسببت المعارك المتجددة في صعدة شمال اليمن، بنزوح جماعي للأطفال والنساء، إلى منطقة القوعبة السعودية ومناطق مجاورة للمحافظة فيما عاد الكثير من الأسر إلى صنعاء هربا من المواجهات العنيفة بين الجيش وجماعة الحوثي.
بالتوازي، انفجرت قنبلة قرب مبنى ادارة للبحث الجنائي في محافظة أبين جنوب اليمن بينما أبطلت قوات الأمن مفعول لغم كبير كان معدا للتفجير عن بعد خارج مبنى حكومي في المنطقة نفسها التي تصاعدت فيها النعرة الانفصالية، بينما رجحت مصادر محلية أن تكون عناصر خارجة عن القانون من الحراك الانفصالي تقف وراء زراعة العبوتين. وأبلغ شهود أن الانفجار أحدث فجوة في سور مبنى ادارة البحث الجنائي في محافظة أبين لكنه لم يوقع أي إصابات فيما تمكنت الشرطة من إبطال مفعول لغم متصل بجهاز توقيت بعد زرعه قرب سور مكاتب هيئة رقابية حكومية في أبين.
وأوضحت مصادر في السلطة المحلية في أبين أن خارجين على القانون وراء العمليتين “الإرهابيتين” بغرض زعزعة الأمن والاستقرار في المحافظة المضطربة مؤكدة أن السلطات ستلاحق المشتبه بهم وتعتقلهم لتقديمهم للمحاكمة ويناولوا العقاب.
وكان مسلحون اغتالوا 4 جنود يمنيين وجرحوا آخر الأسبوع قبل الماضي في كمين نصب في أبين وأعلنت الأجهزة المعنية مكافأة لمن يدلي بمعلومات للقبض عن منفذي هذا الكمين. وفي تموز (يوليو) الماضي شهدت محافظة أبين مواجهات بين أنصار طارق الفضلي أحد قادة “الحراك الانفصالي” وقوات الجيش أسفرت عن قتل وجرح العشرات.
Leave a Reply