توقعات بعجز يصل إلى ٧ بليون دولار هذا العام
ديربورن – “صدى الوطن”
أعلن الناطق باسم خدمة البريد الأميركي في منطقة ديترويت إد مور أن إدارة البريد قد تكون مضطرة إلى إقفال 27 مكتبا في ولاية ميشيغن، من ضمنها مكتب شارع مايبل في شرق ديربورن، ومكتب تلغراف/فورد في غربها.
وستكون هذه الخطوة انعكاسا لتوقعات بعجز مالي يقدر بـ 7 بليون دولار للسنة المالية الحالية. وأوضح مور في تصريح له إنه بالنظر للأوضاع الاقتصادية السيئة والتحول الإلكتروني الذي طرأ على خدمات البريد، فلم يعد هنالك حجم خدمات بريدية يتطلب وجود العدد الحالي للمكاتب والفروع البريدية.
ويجري النظر في اقفال ١٥ مركزاً وفرعاً في منطقة ديترويت من بينها المركز الواقع على 5400 شارع مايبل (جنوب شارع ميشيغن) والمركز الواقع على 23823 شارع فورد (غرب تلغراف).
وأوضح مور أن مجرد وجود مكتب على اللائحة لا يعني بالضرورة دمجه بمكتب آخر. فهنالك عملية تقييم للحاجة إلى المراكز وسيصار إلى الاتصال بسكان المدن المتأثرة بقرار الإقفال من خلال اضبارات مسحية لنيل دعمهم في تحديد مدى الحاجة الى مراكز الخدمة البريدية في مناطقهم.
وبالإضافة إلى فرعي مدينة ديربورن تتضمن لائحة الأماكن المعرضة للاقفال مكاتب كودي (فلنت)، والمالية في قلب ديترويت، وموث بارك، ونورث سايد، وآن آربر ساوث يونيفرسيتي، ووست لاند الرئيسي، وهامترامك، ووست لاند مول، ولانسنغ ديلتون، وميريل، إضافة إلى مراكز في مقاطعات شمالية.
وقال مدير دائرة البريد الفدرالية جون بوتر إن لدى الدائرة 37 ألف فرع وأميركا تحبهم وتود الاحتفاظ بأكبر عدد ممكن منهم، لكن لا يسعنا فقط بيع الطوابع البريدية في تلك الفروع.
وأعلنت إدارة البريد الأميركي أنها خسرت 4.7 بليون دولار حتى هذا الوقت من السنة وتتوقع أن تصل الخسارة إلى 7 بليون دولار مع نهاية السنة المالية الحالية بسبب الركود الاقتصادي من جهة وتحول الرسائل والفواتير إلى خدمة البريد الإلكتروني من جهة ثانية.
ويجري النظر في إقفال بضع مئات من المراكز مع قصر العمل على خمسة أيام في الأسبوع.
وقال بوتر إن إدارة البريد نفذت اقتطاعات حادة في كلفة الخدمات والجهاز الوظيفي غير أنها تتطلع إلى مصادر دخل إضافية. أضاف إن الناس في أستراليا يمكنهم تجديد رخص القيادة في مراكز البريد، فيما يمكن الإيطاليين إجراء معاملاتهم المصرفية في تلك المراكز .وفي بلدان أخرى تتولى مراكز البريد الشؤون المتعلقة بالتأمين. وتابع بوتر إننا لا نفكر باستنباط أفكار مماثلة لكن بلدانا تواجه المحنة (الاقتصادية) ذاتها لجأت إلى هذه البدائل لتعزيز أوضاعها المالية.
Leave a Reply