مع معرفة الصعوبات التي تواجهها جميع الصحف، وخصوصا ما نطلق عليه في قطاعنا اسم الصحافة الإثنية، ننظر بتقدير عال إلى النجاح الكبير الذي حققته “صدى الوطن” لا أدري إذا كان القراء يفهمون جيدا مدى صعوبة إصدار صحيفةـ وكم هو صعب أكثر أن تصنع نجاحا من هذه التجربة التي تعنى بتغطية جالية إثنية بعينها هنا في الولايات المتحدة.
لكن صحيفة “صدى الوطن” صمدت أمام امتحان الزمن وفعلت الكثير للإضاءة على الناس والأماكن والقضايا التي ظلت لأمد طويل في غياهب الغموض لدى العديد إن لم يكن لدى معظم الأميركيين.
إننا محظوظون بوجود هذه الصحيفة في وسطنا.
وفي الواقع، كرجل صحافة، أنظر إلى الجهد والصمود اللذين أبدتهما الصحيفة طيلة ربع قرن من الزمن كفعل بطولة.
غريغ كروبا
“ديترويت نيوز”
لقد لعبت “صدى الوطن” دورا حيويا لربع قرن من الزمن في إبلاغ مجتمع منطقة ديترويت وضواحيها بالأنشطة والأخبار المتعلقة بجزء هام من مجموعاتنا الإثنية. لقد كانت الصحيفة مع محرريها في الواجهة الأمامية لحماية حقوق جميع المواطنين والتأكد من فهم المجتمع الأميركي الأوسع للتراث الغني الذي يحمله العرب الأميركيون إلى ميشيغن، جاعلين من الولاية مكانا أفضل للعيش والعمل والتمتع بالأنشطة التراثية.
بن بيرنز
مدير برنامج الصحافة
في جامعة وين ستايت
الصحفيون في كل الأمكنة يطمحون إلى منح صوت لمن لا صوت لهم. صحيفة “صدى الوطن” ظلت تجسد هذه المقولة بحذافيرها وأكثر من ذلك منذ صدور العدد الأول.
جو غريم
المحرر المقيم
جامعة ميشيغن ستايت
عندما حضرت للمرة الأولى إلى ديترويت في العام 1995 كانت مهنتي قد منحتني القليل من الخبرة في تغطية قضايا الشرق الأوسط. وبعد ثلاثة أشهر على التحاقي بمحطة “دبليو. دي. آي. في” وجدت نفسي على متن طائرة متوجهة إلى القدس لتغطية حدث اغتيال اسحق رابين. أطلقت “صدى الوطن” العنان ليس فقط لثقافتي حول القضايا المعقدة التي تواجهها تلك المنطقة، بل أيضا لفهمي للطبيعة الخاصة للجاليات التي تتكون منها مدينتي.
مفتونا بما تعلمته، عدت إلى بيتي كطالب شغوف بالمعرفة. وعند عودتي كانت صحيفة “صدى الوطن” ومحادثاتي المطولة مع أسامة السبلاني لا تثمن (ولا تزال).
لقد آمنت دوما أن الأمر يتطلب مروحة واسعة من الصحافة لامتلاك فهم حول العالم المحيط بنا.
لا أحد يجب أن يقصر اعتماده على صحيفة واحدة أو مجلة واحدة أو بث واحد. وصحيفة “صدى الوطن” تمثل عنصرا هاما في ذلك المزيج.
تهانيّ لصحيفة “صدى الوطن” على بلوغها هذه المرحلة المهمة من عمرها. هنا آمل بأن ندرك كم هو بالغ الأهمية أمر وجود صحف معافاة بالنسبة لمجتمعاتنا وأمتنا وصميم ديمقراطيتنا.
دافن سيليان
تلفزيون “دبليو. آي. في”،
أن بي سي ديترويت
صحيفة “صدى الوطن” منفذ مهم في مجتمعنا المحلي.
الصحافة الإثنية تلعب دورا هاما في تنشيط نمو جميع جالياتنا.
أهنئ الناشر أسامة السبلاني وفريق العمل في الصحيفة وقراءها على بلوغ هذه المرحلة من رحلتها الطويلة.
وسواء تعلق الأمر بـ”ميشيغن كرونيكال” أو “ذي لاتينو برس” أو “جويش نيوز” أو “ذي كوريان نيوز”، جميعا مكلفون بالمهمة الحيوية لإعلام جالياتنا حول القضايا التي تهمهم.
بانكولي تومسون
كبير محررين ميشيغن كرونيكال
أتقدم بالشكر والتهنئة إلى صحيفة “صدى الوطن” الشريك المؤسس لـ”نيو أميريكان ميديا” على الجبهة الأمامية للنموذج الكوني-المحلي الجديد لصحافة القرن الواحد والعشرين الجامعة للجاليات المختلفة.
ساندي كلوز
المديرة التنفيذية
“نيو أميريكان ميديا”
إنه ليشرفني دوما أن أتعاون مع “صدى الوطن” الشريك الإعلامي الإثني القديم والذي لا يثمن. تهانيّ على الـ25 سنة من الامتياز الإعلامي والالتزام والصدق في خدمة الجالية العربية الأميركية وفي إسماع الأصوات العربية الأميركية التي كانت غير مسموعة على المسرح الوطني الأميركي.
إن “صدى الوطن” لم تخفق أبدا في تقديم القصص والشهادات الحساسة والخطيرة التي تواجه العالم العربي وعرب اميركا على حد سواء. أفضل الأمنيات للسنوات القادمة من النجاح المستمر.
سوزان منّه
المنسقة الإعلامية، مراقبة الإعلام العربي
في “نيو أميريكان ميديا”
الإعلام الإثني يرتدي أهمية مركزية بالنسبة للجاليات الاثنية. إنه يسمح لأفراد هذه الجاليات في الاحتفاظ بمعنى الهوية والارتباط بأرض المنشأ، لكنه أيضا، يبين سبيل الانخراط في الثقافة الجديدة والتكيف معها.
ومن خلال نقل أخبار شؤون الجالية والترويج لثقافتها ولغتها وفنونها والتواصل مع ثقافة المجتمع المحيط. يقوم الإعلام الإثني بخلق الإحساس بالانتماء للجماعة وهذا أمر أساسي لاستمرار وبقاء الجاليات، وحيوي لنجاح المجتمع الأميركي.
البروفسور هايغ أوشاغان
مدير “نيو ميشيغن ميديا”
مدير الإعلام والدراسات في دائرة
الاتصالات بجامعة واين ستايت
Leave a Reply