نواكشط – أعادت سوريا سفيرها إلى موريتانيا، بعد غياب استمر أكثر من 15 عاما، بسبب سياسة التطبيع مع إسرائيل التي انتهجتها حكومة الرئيس الأسبق معاوية ولد الطايع. وذكرت وكالة الأنباء الموريتانية إن الرئيس الموريتاني محمد ولد عبد العزيز، تسلم في نواكشوط الأسبوع الماضي أوراق اعتماد محمد سعيد البني، بصفته سفيرا فوق العادة وكامل السلطة لسوريا لدى موريتانيا. وقال البني “قدمت أوراق اعتمادي لرئيس الجمهورية كسفير للجمهورية العربية السورية لدى الجمهورية الإسلامية الموريتانية، وإنها لفرصة للتعبير عن الرغبة المشتركة في اتخاذ ما يلزم على كافة الأصعدة من اجل تعزيز العلاقات الثنائية بما فيه خير الشعبين الشقيقين”.
ويعد البني أول سفير سوري في موريتانيا منذ تدهور علاقات دمشق بنظام الرئيس ولد الطايع على خلفية إقامة علاقات مع إسرائيل
Leave a Reply