نهائي حلم بين فريقين رائعين “شباب اليمن” ذاك الفريق الفتي والمطعم ببعض لاعبي “سبورتنغ ميشيغن” وبين فريق اقل ما يقال عنه انه منتخب المكسيك نظرا لما يتمتع به لاعبوه من لياقة بدنية عالية ومهارات فردية اضافة الى انهم يحفظون بعضهم البعض عن ظهر قلب اضافة الى سلاسة في تناقل الكرة وتبادل المراكز والسرعة الخارقة. وبالفعل فقد شاهدنا مباراة جميلة جدا عنوانها الندية والقوة تليق بنهائي نموذجي مميز بين فريقين اثبتا انهما الافضل للوصول الى النهائي.
فبحضور رئيس بلدية ديربورن والسيد شاكر عون أحد أبرز داعمي الدورة اقيمت المباراة النهائية لدورة “الشهداء الابرار” في مدينة ديربورن بحضور جماهيري لا بأس به قدر بحوالي المئة والخمسين شخصا.
بداية المباراة بدات بجس نبض لمدة 2 دقيقتين فقط وسرعان ما فرض الفريق المكسيكي افضليته على وسط الملعب قابله ثبات دفاعي يمني للمحافظة على اللياقة البدنية للشوط الثاني خصوصا ان معظم اللاعبين صائمون ورغم هذا فقد افلت علي صبرا وخليل مروة عدة مرات ولو وفقا لخرجوا فائزين في الشوط الاول وباختصار فقد فرض افضليته واستحواذه على الكرة في حين ان شباب اليمن كان الاخطر على المرمى والاكثر وصولا ولولا الصيام وتأثر اللاعبين به لكان الفريق اليمني قدم الكثير الذي كان منتظرا منه ولكنه وبرغم كل ذلك كان فريقا لا يستهان به وبرز منه عدة لاعبين واعدين.
اما في الشوط الثاني فقد بدأه الفريق المكسيكي افضل بداية فبعد كرة عرضية يسددها اللاعب المهاجم يضع المدافع اليمني قدمه لقطعها ولكنها تغير اتجاهها وتخدع الحارس وتدخل المرمى 1-0 للمكسيك في الدقيقة 46، بعدها واثر الهدف ضغط الفريق المكسيكي لتعزيز النتيجة ولاستثمار الخضة التي اصيب بها الشباب نتيجة الهدف ولكن الحارس قاسم بزي كان بالمرصاد وانقذ هدفا آخر كان سيكون نسخة طبق الاصل عن الاول لكن قاسم بزي كان له رأيا آخر. وبعد الهدف نظم “شباب اليمن” صفوفه وانطلق بعدة هجمات منظمة اثمرت احداها عن هدف التعادل بأقدام لبنانية حيث تلقى خليل مروة الكرة على مشارف المنطقة واستدار على نفسه وسدد في الزاوية البعيدة عن متناول الحارس 1-1 وفيما تبقى من وقت اهدر الفريقان فرصا كثيرة حيث كان كل فريق يمنّي النفس بانهاء المباراة في الوقت الاصلي لتعلن صافرة الحكم انتهاء المباراة بالتعادل الايجابي ويحتكم الفريقان لضربات الجزاء الترجيحية مباشرة كون نظام البطولة يقضي بذلك حيث سجل الفريق المكسيكي جميع الركلات في حين اهدر حسن سعد لشباب اليمن وكانت كافية لتذهب كأس البطولة الى الفريق المكسيكي.
وفي حديث جانبي لمدرب الفريق السيد ابو طارق افاد ان الهدف من المشاركة بالدورة هو احتكاك لاعبيه الشباب الصغار السن بفرق ولاعبين اقوياء تمهيدا للاستحقاقات المقبلة وهو وعد بالتطور في اداء الفريق بشكل تصاعدي وقال ان الهدف الآخر هو المساهمة في انجاح الدورة بالمشاركة الفعالة بافضل الفرق وشكر فريق “سبورتنغ ميشيغن” على دعمهم لفريقه بعدة لاعبين وثمن التعاون الوثيق في المجال الرياضي بين ابناء الجاليتين اليمنية واللبنانية بشكل خاص والجالية العربية بشكل عام.
اما المدرب عباس ابو خضر منظم الدورة فقد اعتبر ان الدورة قد شهدت نجاحا جيدا نظرا الى المشاهدة الجماهيرية المقبولة نسبيا اضافة الى المستوى المرتفع الذي يقدمه الفريقان طرفا النهائي واعتبر ان النهائي كان نموذجيا بين الفريقين الافضل في الدورة واردف قائلا ان الهدف من هذه الدورة كان التواصل الدائم بين ابناء الجاليات المختلفة الموجودة في ديربورن ومحيطها
وفي احصائية بسيطة للدورة فقد سجل في سبعة مباريات وهي مجمل مباريات الدورة، وسجل منها 36 هدفا ونال اللاعب المكسيكي لوسيو سواريز لقب افضل لاعب في حين توج علي صبرا بلقب هداف الدورة برصيد سبعة اهداف.
وتقدم الكابتن عباس أبو خضر بالشكر لجميع الفرق الرياضية التي شاركت في هذه الدورة، وفي مقدمتهم الفريق البطل إضافة إلى شكر المساهمين والداعمين والراعين لهذه الدورة.
– “النادي اللبناني الأميركي”
– “صدى الوطن”
– “بي بي” أرمادا (علي بري، علي جواد)
– غاردن فودز (شاكر عون)
– سالم بيضون (سنتيري 21)
– سمير كنعان (لابرومان)
– “هادي غروب” (الحاج حسين هادي)
– مطعم “الأمير” (خليل عمار)
– “ميامي ساب” (مصطفى كوسان)
– “سيتي بتروليم” (الأخوان قدوح)
– قاعة “بيبلوس” (يوسف بزي)
-جميل مرتضى (تكنيك سوكر)
– جمال بزي (آيكون كومبيوتر)
– “رويال” للمفروشات (الحاج حسين لحاف)
– “ستديو وان” (حسن أتات)
– “مانغو” (طارق فحص)
Leave a Reply