واشنطن – تنوي إدارة الرئيس الأميركي باراك أوباما إنفاق 2،7 مليار دولار إضافية على شراء أدوية ولقاحات إنفلونزا الخنازير، وذلك بعد أن وصف مستشارين علميين للبيت الأبيض الوباء بأنه “تهديد خطير لأمتنا”. وتأتي هذه الأموال زيادة على مبلغ 1،8 مليار دولار رصدتها إدارة الرئيس أوباما في تموز (يوليو) الماضي كميزانية للتصدي للفيروس الذي من المتوقع أن تتفاقم الإصابة به في خريف نصف الكرة الأرضية الشمالي مع عودة التلاميذ إلى المدارس.
وقال مجلس مستشاري الرئيس الأميركي للعلوم والتكنولوجيا في تقرير صدر الأسبوع الماضي إن فيروس “أتش 1 أن 1” -على الرغم من أنه فيروس متوسط- فهو قادر على إصابة ما بين 30 و50 بالمئة من سكان الولايات المتحدة هذا العام وإجبار1،8 مليون شخص على دخول المستشفيات وقتل ما بين 30 و90 ألف شخص.
وأوضح الإدارة أن مبلغ الـ2،7 مليار دولار سيوجه لشراء لقاحات جديدة وأدوية مضادة للفيروسات والإعداد لحملة تطعيم. وهذه الأموال هي جزء من مبلغ 7،65 مليارات دولار رصدها الكونغرس لوزارة الصحة هذا العام ولا تمثل تمويلا جديدا زيادة على ما تم رصده بالفعل.
في ميشيغن
وفي ميشيغن شدد مسؤولون في الولاية على ضرورة الوقاية من هذا المرض بكافة الوسائل وأحدها التلقيح. وقد عقدت دائرة الصحة مؤتمرا صحفيا الثلاثاء الماضي مع انطلاق الموسم الدراسي حيث أكدت فيه ان اللقاحات للإنفلونزا العادية باتت متوفرة في المراكز في كافة أنحاء الولاية فيما قال المسؤولون ان لقاح “إنفلونزا الخنازير” سيتوفر في منتصف تشرين الأول (أكتوبر). كما قالت دائرة التعليم في الولاية أن المدارس ستبقى مفتوحة في موسم الإنفلونزا، فيما سيطلب من الطلاب الذين يعانون من ارتفاع في الحرارة العودة الى منازلهم الى حين أن يتعافوا.
Leave a Reply