لانسنغ – يتوقع المراقبون ان تواجه السياحة في ولاية ميشيغن ضربة قوية في العام المقبل مما سيؤدي حتما الى انخفاض دخلها من الضرائب من هذا القطاع الحيوي. ويقول مسؤولو الولاية ان العام المنصرم شهد أول حملة إعلانية تلفزيونية على النطاق الوطني لتسويق السياحة في ميشيغن، لكن هذا العام ستتوقف هذه الحملة الممولة من ميزانية الولاية نتيجة الحد من الإنفاق الذي تتجه حكومة لانسنغ الى تمريره قريباً في كونغرس ميشيغن.
ويقول معارضو هذا التوجه ان الولاية في حال توقفت عن تسويق قطاع السياحة الذي يُدخل مليارات الدولارات الى خزينة الولاية سنويا، فإن ذلك سيزيد من المصاعب المالية التي تواجهها حاليا. ويرى الخبراء ان كل دولار يُصرف على تسويق السياحة يجذب ثلاثة دولارات، وبالتالي فهناك مصاريف أخرى على الولاية الحد منها قبل ان تقدم على هذه الخطوة.
Leave a Reply