أوضح الرئيس، باراك أوباما، الثلاثاء الماضي أن بلاده تتوقع من الصين اتخاذ خطوات جوهرية بهدف خفض انبعاث الغازات الدفيئة، التي تتسبب في تغير المناخ العالمي، وأن تعمل على تطوير موارد طاقة نظيفة. جاءت تصريحات أوباما هذه خلال كلمته التي ألقاها في مقر الجمعية العمومية للأمم المتحدة نيويورك الثلاثاء الماضي حيث عقدت قمة عالمية حول التغير المناخي، شارك فيها العديد من زعماء وقادة دول العالم. وقال أوباما: “إن على الدول النامية سريعة التقدم، التي ستنتج خلال العقود المقبلة كل انبعاثات غازات الكربون في العالم، أن تقوم بواجبها كذلك وتضطلع بدورها” في مجال تطوير موارد نظيفة والتقليل من انبعاثات الغازات الضارة بالمناخ. ورغم أن أوباما لم يتطرق إلى الصين بالاسم، إلا أن تصريحاته تصب في هذا الاتجاه، حيث ركزت على دور أكبر اقتصاد نام في العالم في الجدل حول التغير المناخي. يشار إلى أن أميركا والصين تعتبران أكثر الدول المنتجة لغازات الكربون. وأضاف أوباما أن بعض هذه الدول بدأت تتخذ بالفعل خطوات قوية وفعالة بشأن تطوير وتنفيذ مشاريع نظيفة في مجال الطاقة، غير أن أشار إلى ضرورة التزام هذه الدول بتعهداتها وأن تعمل معاً لمكافحة التلوث البيئي. وأقر أوباما بأن بلاده فشلت سابقاً في إدراك حجم مشكلة التغير المناخي وتمنى على حكومته أن تلتزم بتعهداتها بتطوير مصادر طاقة نظيفة وأن تعمل على خفض انبعاثات غازات الدفيئة التي تثير قلقاً عالمياً.
Leave a Reply