ديربورن – خاص “صدى الوطن”
بمناسبة يوم القدس العالمي انطلقت في الثالث عشر من أيلول (سبتمبر) الجاري فعاليات الدورة الودية للجالية العربية في مدينة ديربورن على ملعب “انتوني” والتي يشارك فيها خمسة فرق بعد اعتذر الفريق السادس نادي “الروكيز” عن المشاركة لاسباب خاصة. وتأتي تلك الدورة من ضمن سلسلة نشاطات كروية تقيمها سنويا الجالية العربية، وغالبا ما تشهد حضورا جماهيريا يتزايد بشكل تصاعدي حيث تشهد الملاعب فورة للجيل الناشئ من الشباب العربي، وسوف يكون برنامج الدورة عبارة عن دوري من مرحلة واحدة حيث تلعب الفرق جميعها مع بعضها البعض بحيث يتأهل الاربعة الاوائل الى الى الدور نصف النهائي ويتقابل بموجبه الاول مع الرابع في حين يقابل الثاني في الترتيب الثالث، والفائزان في اللقائين يتقابلان على كأس البطولة والذي من المنتظر ان يكون برعاية رئيس بلدية ديربورن وسوف يتخلل المهرجان الرياضي جوائز تحفيزية للجماهير اضافة الى جوائز تقديرية سيعلن عنها لاحقا من قبل منظمي الدورة وقد جاءت نتائج المباريات لغاية الآن على الشكل التالي:
الشباب (المنظم) – هملوك 3-0
هملوك – النسور 0-0
النسور – الشباب 3-1
تشلسي – التضامن 2-2
الشباب – التضامن 2-1
النسور – تشلسي 0-2
وبنتيجة المباريات التي جرت فقد جاء الترتيب على الشكل التالي:
1 – الشباب 6 نقاط من 3 مباريات
2- النسور 4 من 3
3 – تشلسي 4 من 3
4 – التضامن وهملوك 1 من 2
وفي مقابلة مع سمير الجابري قال “ان الاسبوع الذي انطلقت فيه البطولة هو اسبوع حافل بالمناسبات الاسلامية حيث تزامن مع نهاية شهر رمضان المبارك وحلول عيد الفطر السعيد وايضا بمناسبة يوم القدس العالمي وقد إرتأينا تسمية الدورة تيمنا بها لما تمثله من رمزية للعالمين الاسلامي والعربي على حد سواء”، وقد نوه بمناقبية والتزام الفرق المشاركة من الناحية الاخلاقية تقديرا لعظمة المناسبة وهنأ الجالية العربية والمسلمة في ديربورن بحلول عيد الفطر السعيد راجيا من الله ان يجعل منه بداية انبلاج عهد جديد عنوانه المحبة والتواصل والامن والسلام فيما بين الناس.
اما محمد الحساني، أحد منظمي البطولة، فقد رأى ان الهدف الآخر من الدورة هو “جمع الشباب العربي من كافة الجاليات العربية الموجودة في مدينة ديربورن وضواحيها في نشاطات رياضية للتواصل والتعارف لما يمثلونه من امتداد لاهلنا في الدول العربية”. ولفت الى ايجابية جيدة جدا وهي الحضور الجماهيري المقبول نسبيا ومن ضمنه الجيل الناشئ والذي يبشر بمستقبل باهر اضافة الى تنميته بالنشاطات الرياضية عوضا عن الالتهاء بالامور التي لا تمت الى مجتمعاتنا بصلة.
وقد خص المنظمان بالشكر الجمهور وداعمي البطولة داعين كل الاجيال الى المشاركة الفعالة والانضواء تحت شعار ان الرياضة هي لتهذيب النفوس وليست لكسب الكؤوس.
Leave a Reply