واشنطن – تعكف الإدارة الأميركية هذه الأيام على تجهيز حزمة جديدة من العقوبات لفرضها على إيران في حال فشلت الجهود الدبلوماسية الرامية لإقناعها في التخلي عن برنامجها النووي، وفقاً لمسؤولين أميركيين.
وقال ستيوارت ليفي وكيل وزارة الخزانة، وأحد الذين شاركوا في وضع العقوبات على طهران أيام الرئيس الأميركي السابق جورج بوش، أمام لجنة الشؤون المصرفية في مجلس الشيوخ “الخطة التي نضعها خطة شاملة”.
وأضاف ليفي: “إنها (الخطة) تأخذ في اعتبارها أن أي عقوبة غير كافية وحدها.. سنحتاج إلى فرض عدة إجراءات تنفذ في وقت واحد وتأخذ أشكالا مختلفة حتى تكون فعالة”. وشدد على أن الولايات المتحدة، ستأخذ بالاعتبار ما قد تسببه العقوبات من أذى للشعب الإيراني، أو ما قد تسببه من ضرر لحركة المعارضة الجارية في إيران ضد الحكومة. وجاءت جلسة الاستماع تلك، بعد مطالبة عدد من أعضاء الكونغرس تشديد العقوبات على طهران، بعد إعلانها مؤخراً عن منشأة جديدة لتخصيب اليورانيوم في مدينة قم. وكانت مدينة جنيف السويسرية قد شهدت الخميس قبل الماضي اجتماعاً ضم ممثلين عن الدول الست المعنية بملف إيران، وهي الولايات المتحدة والصين وفرنسا وبريطانيا وروسيا وألمانيا، إلى جانب طهران.
وسعت المفاوضات إلى محاولة إقناع إيران بالتعاون بالوسائل الدبلوماسية، محذراً من أن “عواقب” عدم قبول طهران بذلك، باعتبار أن تعنتها قد يفتح الباب أمام المزيد من العقوبات والعزل الدولي.
Leave a Reply