لوس أنجلوس – كشف باحثون في مراكز مكافحة الأمراض والوقاية الأميركية أن 1 بالمئة من الأطفال الأميركيين في الثامنة من عمرهم يعانون من اضطرابات مرض التوحد، حسب دراسة ستنشر نتائجها في دورية “بيدياتريكس” التي تعنى بطب الأطفال. وتشير صحيفة “لوس أنجلوس تايمز” إلى أن ذلك يعني زيادة بنسبة 50 بالمئة عما كان عليه قبل عامين، عندما قدرت الحكومة أن معدل الإصابة بهذا المرض كانت حالة واحدة من كل 150. وقالت نائبة المدير في مركز مكافحة الأمراض والوقاية إلينا آرياس إن هذا الارتفاع في الإصابة بهذا المرض يحتاج إلى اهتمام فوري. وكانت الدراسة التي أجرتها مراكز مكافحة الأمراض والوقاية بالتعاون مع إدارة الخدمات والمصادر الصحية قد طرحت أسئلة على 78 ألف ولي أمر لديهم أطفال تتراوح أعمارهم بين 3 و17 عاما عما إذا كان مشرفون في الصحة أو أطباء قد أبلغوهم بإصابة أبنائهم بهذا المرض أم لا. فأجاب واحد من كل 91 ولي أمر بنعم، وقالوا إن أطفالهم مصابون حاليا بهذا المرض، ويرتفع الرقم في أوساط الأطفال الذكور إلى واحد لكل 58. وتشير الصحيفة إلى أنه لا أحد يعلم أسباب الإصابة به أو حتى علاجه، ولكنهم يعتقدون أنه مجموعة من المشاكل تظهر بشكل متشابه. والأطفال المصابون بالتوحد يجدون صعوبة في التواصل والعلاقات الاجتماعية، ويميلون إلى التكرار في سلوكياتهم.
Leave a Reply