قال الرئيس باراك أوباما إن “عدم استقرار الوضع السياسي” في إيران قد يصعب جهود عقد اتفاق نووي بين طهران والغرب. وقال أوباما إن الولايات المتحدة حققت تقدما خلال الأشهر القليلة الماضية نحو حظر الانتشار النووي في العالم يفوق ما تحقق في الماضي. وأضاف في مقابلة مع “رويترز” في البيت الأبيض “لكن الأمر سيستغرق وقتا. وجزء من التحدي الذي نواجهه هو أنه يبدو أن كلا من كوريا الشمالية وإيران لم يستقرا سياسيا بدرجة كافية لاتخاذ قرارات سريعة بشأن هذه القضايا”. وقال أوباما إن الولايات المتحدة وروسيا والصين وألمانيا وبريطانيا وفرنسا قدمت “عرضا نزيها” إلى إيران من شأنه أن يسمح لطهران بأن يكون لديها برنامج نووي مدني مشروع ويهدئ في ذات الوقت الشبهات نحوها. ويقضي العرض الذي قدمه محمد البرادعي مدير الوكالة الدولية للطاقة الذرية قبل ثلاثة أسابيع، بأن ترسل إيران 75 بالمئة من مخزونها من اليورانيوم المنخفض التخصيب بحلول نهاية هذا العام واستعادته كوقود لمفاعل طهران البحثي.
Leave a Reply