تناولت كتب الأطفال الرئيس باراك أوباما خلال سنة واحدة أكثر مما تناولت الرئيس السابق جورج بوش خلال ولايتيه اللتين استمرتا 8 سنوات. وقال أستاذ اللغة الإنكليزية في جامعة “كانساس” فيل نيل إن 60 كتاباً ألفت عن أوباما، 25 كتاباً قبل انتخابه و35 بعدها، من دون احتساب الكتب حول أقارب أوباما والكلب الرئاسي “بو”. وقدم نيل بحثه أمام اجتماع رابطة الدراسات الأميركية في العاصمة واشنطن وحمل اسم “أوبمة الأطفال: تخيل الرئيس الأميركي الـ44”. وقال نيل إن هذا العدد الكبير من الكتب عن مرشح رئاسي أو عن رئيس خلال ولايته الأولى هو أمر غير اعتيادي، إذ أن عدد الكتب التي استوحيت من الرئيس السابق جورج بوش طيلة فترة ولايتيه كانت أقل بـ17 كتاباً عن أوباما. وأشار إلى أن الكتب التي اطلع عليها تظهر أوباما على أنه الرجل الذي وحد البلاد. وقال إن أوباما حصل على 43 بالمئة من أصوات البيض، و62 بالمئة من أصوات الآسيويين و67 بالمئة من أصوات اللاتنيين وأكثرية ساحقة من اصوات الأفريقيين الأميركيين بلغت 95 بالمئة، وأكد أن هذه الأرقام لا تشير إلى أن العرق لم يكن عاملاً مساهماً في الانتخابات.
Leave a Reply