نيويورك – يستطيع الرئيس الاميركي باراك أوباما أن يضيف لقباً جديداً الى قائمة طويلة بالفعل من الجوائز التي حصل عليها بعد أن جاء على رأس قائمة مجلة “فوربس” للاشخاص الاكثر نفوذاً في العالم لهذا العام.
واحتل أوباما الذي أظهرت استطلاعات عديدة أن شعبيته في الداخل والخارج عززت من صورة الولايات المتحدة قمة قائمة المشاهير الذي يتمتعون ببعض النفوذ على العالم والتي تضم أيضاً أسامة بن لادن زعيم تنظيم القاعدة وأوبرا وينفري مقدمة البرامج الحوارية.
وذكرت “فوربس” انها قلصت قائمة تصنيفها الافتتاحي الى 67 شخصاً وهو “عدد يستند الى تصور أنها يمكنها اختزال سكان العالم البالغ عددهم 6،7 مليار شخص إلى شخص واحد مهم من كل 100 مليون في العالم”.
وقالت المجلة “الهدف من وضع هذه القائمة هو فضح القوة وليس تمجيدها واثبات بمرور الوقت كيف أن فقدها يتم بسهولة توازي صعوبة الحصول عليها”.
واحتل زعماء سياسيون وصناعيون المراكز العشرة الاولى على القائمة التي قالت “فوربس” ان تقييمها تم على أساس عدد من يمارس عليهم الشخص نفوذه وقدرته على اظهار قوته فيما يتجاوز محيط نفوذه المباشر وسيطرته على الموارد المالية ومدى نشاط ذلك الشخص في ممارسة النفوذ.
وضمت القائمة أيضا مسؤولين ماليين من الوزن الثقيل مثل لويد بلانكفاين الرئيس التنفيذي لبنك جولدمان ساكس (18) والملياردير وارين بوفيت (14) بالاضافة الى البابا بندكت السادس عشر (11). وجاء بن لادن في المركز 37 ووينفري في المركز 45.
كما انضم أحد أبرز أباطرة تجارة المخدرات في المكسيك، والذي ترصد السلطات 5 ملايين دولار ثمناً لرأسه، إلى لائحة “فوربس”، ويقول تصنيف المجلة إن السلطات المكسيكية تعتقد بأن جواكي “الشابو” غوزمان، تشتبه بضلوعه في تهريب شحنات من “الهيروين” تصل قيمتها إلى ما بين 6 مليارات و19 مليار دولار، خلال السنوات الثمانية الماضية.
واستبق غوزمان حسب تصنيف “فوربس”، حيث حل بالمرتبة 41 في لائحة الشخصيات الأكثر نفوذاً بالعالم، أسماء قيادات سياسية بارزة منها الرئيس الروسي، ديميتري ميدفيديف في المرتبة 43، ورئيس الوزراء الإسرائيلي، بينامين نتنياهو (46)، والرئيس الفرنسي نيكولاس ساركوزي (56)، والفنزويلي هوغو شافيز (67).
كما جاء قبل رئيس المحكمة العليا الأميركية جون روبرتس، الذي احتل المرتبة 49. يُذكر أنها المرة الثانية التي تخصص فيها “فوربس” حيزاً لغوزمان، الذي صنفته المجلة في آذار الماضي، ضمن أغنى أغنياء العالم لعام 2009، حيث وضعته ثروته المقدرة بمليار دولار في المرتبة 701. وأدرجته المجلة ضمن آخرين في اللائحة، من بينهم قطب تقنية المعلومات، بيل غيتس، كـ”عصاميين” جمعوا ثرواتهم الضخمة لينطلقوا إلى القمة من لا شيء. واحتل غوردون براون رئيس الوزراء البريطاني المركز 29 بينما لم تضم القائمة الملكة اليزابيث ملكة بريطانيا.
وجاءت المراكز العشرة الاولى في القائمة كما يلي:
1- الرئيس الاميركي باراك أوباما.
2- الرئيس الصيني هو جين تاو.
3- رئيس الوزراء الروسي فلاديمير بوتين.
4- رئيس مجلس الاحتياطي الفيدرالي الاميركي بن برنانكي.
5- مؤسسا شركة “غوغل” سيرغي برين ولاري بيدج.
6- كارلوس سليم الرئيس التنفيذي لشركة “تلمكس” المكسيكية للاتصالات.
7- روبرت مردوخ رئيس مجلس ادارة مجموعة “نيوز كورب” الاعلامية.
8- مايكل تي.ديوك الرئيس التنفيذي لمتاجر “وول مارت” للتجزئة.
9- الملك عبد الله بن عبد العزيز عاهل السعودية.
10- بيل غيتس الرئيس المشارك لمؤسسة “بيل وميلندا غيتس”.
Leave a Reply