بانكوك – دافع الرئيس الاميركي السابق جيمي كارتر الأسبوع الماضي، عن تعامله مع قضية الرهائن الاميركيين في طهران في العام 1979، قائلا انه لم يهاجم ايران، كما نصحه مستشاروه. واوضح كارتر خلال زيارة الى منطقة شيانغ ماي في شمال تايلاند، ان احد الخيارات لتحرير الرهائن الـ52، كان يقضي بشن ضربة عسكرية ضد ايران، لكنه اختار المفاوضات لتجنب “حمام الدم”. واضاف ان “المستشارين الأساسيين أصروا على ضرب ايران… كنت دمرت ايران بأسلحتي، لكنني شعرت بان الرهائن سيقتلون، كما انني لم ارغب في قتل 20 ألفا من الايرانيين”. واعترف كارتر بان عدم تمكنه من تحرير الرهائن، أدى الى خسارته الانتخابات الرئاسية امام رونالد ريغان. واوضح “لا شك لدي بان هذا كان العامل الرئيسي في هزيمتي… لو حررت الرهائن، او لو انهم لم يعتقلوا، لكنت انتخبت رئيسا لولاية جديدة”.
Leave a Reply