ديربورن – أعترفت واندا سميث وهي موظفة سابقة في دائرة المباني والسلامة ببلدية ديربورن بتلقيها رشاوى من مواطنين لقاء اعفائهم من دفع الرسوم المستحقة نظير أصدار تصاريح لهم. وجاء في اعتراف سميث أمام محكمة فدرالية الثلاثاء الماضي، أنها تلقت اكثر من 15 الف دولار في الفترة من صيف 2006 ولغاية اذار (مارس) 2009، وهي الفترة التي كانت تعمل فيها في قسم التصاريح بدائرة المباني والسلامة في ديربورن، اضافة الى اعفائها من دفع اجور صيانة لمنزلها وسيارتها، لقاء اصدار تصاريح دون دفع رسوم مستحقة للبلدية او تخفيض تلك الرسوم، وانها خلال تلك الفترة اصدرت اكثر من الف تصريح من هذا النوع. وبحسب بنود عقد عمل كانت أبرمته سميث مع بلدية ديربورن فانها تواجه عقوبة بالسجن تصل في حدها الأقصى الى 27 شهرا ودفع غرامة قدرها 50 الف دولار، اضافة الى تعويضات لبلدية ديربورن تصل الى 29 الف دولار.
تجدر الاشارة الى ان مكتب التحقيقات الفدرالي (أف بي آي) تم بمساعدته الكشف عن هذه الجناية التي ارتكبتها سميث. ومن المنتظر ان تصدر القاضي جوليان كوك حكما على سميث في 21 كانون ثاني (يناير) المقبل.
Leave a Reply