هايلاند بارك – احتشد حوالي ألف شخص الأحد الماضي لوداع الطفل جمار بنكني جونيور (١٥ عاما) الذي قتله والده (٣٧ عاما) بعد ان سمع انه قام قبل عدة شهور بالتحرش جنسيا بطفلته من زوجة أخرى، وهي في الثالثة من عمرها. ويواجه الأب تهمة القتل العمد من الدرجه الأولى وثلاث تهم جنائية بالتعدي اضافة الى تهمة حيازة سلاح غير مرخص. وهي تهم ان ثبتت ضده سيواجه جمار بنكني سينيور الحكم بالسجن مدى الحياة. وفي التفاصيل أن الأب قاد ابنه الذي كان عاريا الى حقل عشب قريب من منتزه روزا باركس يوم الثلاثاء قبل الماضي، وأجبره على الركوع قبل أن يطلق عليه النار في مؤخرة رأسه ويردية قتيلا، وكان الإبن أثناء ذلك بحسب شهادة الاقارب يستعطف والده للعفو عنه. وقالت شرطة مدينة هايلاند بارك، حيث وقعت الجريمة، ان الابن ووالده دارت بينهما مناقشة حادة قبل وقوع الجريمة، فيما قال اقارب العائلة المنكوبة ان الابن اعترف قبل مقتله بانه تحرش بالطفلة، والتي أخذها بعض الاقارب الى الطبيب لفحصها يوم الاحد الماضي، ولم يظهر التقرير اية دلائل على فعل جنسي تعرضت له. واثناء انعقاد الجلسة قالت يالندا تشري وهي عمة القتيل مخاطبة اخيها “لاشيء طبيعي في قتلك لابنك” وأمر قاضي المحكمة بتأجيل النظر في القضية حتى الأول من كانون الأول (ديسمبر) القادم، فيما أعلن محامي المتهم انه بصدد التشكيك بحالة موكله العقلية حين قام بفعلته. وظهر المتهم اثناء الجلسة في قفص الاتهام وكانت بادية عليه علامات الوجوم، وكان يرتدي ملابس رثة وحين سأله القاضي ما اذا كان مذنبا قال انه ليس مذنبا”.
Leave a Reply