حث الرئيس باراك أوباما مواطنيه على التحلي بالصبر فيما يتعلق بالاقتصاد الأميركي، وقال إن جولته الآسيوية كانت مهمة للصادرات الأميركية خلافا لما يقوله المنتقدون من أنه عاد خالي الوفاض. ومع ارتفاع معدل البطالة إلى 10،2 بالمئة وانخفاض شعبيته، قال أوباما في خطابه الإذاعي السبت الماضي إن إدارته ستسلك جميع الطرق لتحسين سوق العمل، مؤكدا أن إدارته تسير في الاتجاه الصحيح. وكانت هذه ملاحظات أوباما الأولى بعد عودته إلى واشنطن في أعقاب جولة آسيوية دامت ثمانية أيام، قال منتقدون إنه أخفق خلالها في الحصول على تنازلات من الصين سواء بالنسبة للعملة أو التجارة. ودعا أوباما إلى إنتاج المزيد من السلع لتعزيز التجارة الأميركية عبر المحيط الهادئ، مشيرا إلى أن دعم التجارة هو إحدى الطرق لإنعاش الاقتصاد الأميركي. وأوضح “إذا استطعنا زيادة صادراتنا لدول آسيا والهادئ بنسبة 5 بالمئة فإننا نستطيع خلق مئات الآلاف من الوظائف”، لكنه اعترف بأنه لن يستطيع استعادة جميع الوظائف التي فقدت أثناء الأزمة الاقتصادية.
Leave a Reply