حققت مبيعات المنازل القائمة في الولايات المتحدة الشهر الماضي أعلى مستوى لها في عامين ونصف، لتزيد بنسبة 37 بالمئة مقارنة بأدنى مستوياتها في كانون الثاني (يناير) الماضي متخطية توقعات الخبراء. ومنحت النتائج شعورا كبيرا بتعافي قطاع العقارات الأميركي الذي أشعل الشرارة التي فجرت أزمة الرهن العقاري وتسببت بأسوأ موجة ركود يتعرض لها أكبر اقتصاد في العالم. وعزي السبب وراء هذه الزيادة في مبيعات الوحدات السكنية بدرجة كبيرة إلى الإعفاءات الضريبية التي تقدمها الحكومة لمشتري المساكن لأول مرة ضمن سلسلة برامج الإنفاق العام الرامية إلى إنعاش الاقتصاد الأميركي. وكان من المقرر أن ينتهي برنامج الإعفاءات الضريبية لمشتري المساكن بحلول نهاية الشهر الجاري، إلا أن الحكومة مددته حتى 30 نيسان (أبريل) المقبل. وحسب البيانات الصادرة عن الاتحاد الوطني للوسطاء العقاريين الأميركيين فإن مبيعات المساكن القائمة في تشرين الأول (أكتوبر) الماضي زادت بنسبة 10،1 بالمئة لتبلغ 6،1 ملايين وحدة مقارنة بـ5،54 وحدات في أيلول (سبتمبر) الماضي.
Leave a Reply