واشنطن – تزايدت وتيرة الطلاق في أوساط منسوبي القوات المسلحة الأميركية بشكل طفيف العام الماضي، مع استمرار تحمل زوجات العسكريين عبء ضغط الحرب التي تخوضها الولايات المتحدة منذ تسع سنوات.
فخلال السنة المالية التي انتهت يوم 30 أيلول (سبتمبر) الماضي وصل عدد حالات الطلاق بين المتزوجين في القوات المسلحة الأميركية البرية والجوية والبحرية -البالغ عددهم 765 ألف فرد- نحو 27312 حالة، وفقا لما أعلنته الأسبوع الماضي وزارة الدفاع.
وبهذا يكون معدل حالات الطلاق وصل هذا العام 3,6 بالمئة مقارنة بـ3,4 بالمئة العام الماضي, ووصل مثلا فشل الزيجات في صفوف قوات الاحتياط 2,8 بالمئة مقارنة بـ2,7 بالمئة العام السابق.
وعزت المتحدثة باسم الوزارة الرائدة أبريل كانيغام سبب عدم تفاقم حالات الطلاق في صفوف القوات المسلحة بشكل خطير إلى العدد الهائل من البرامج التي توفرها خدمات الجيش لأفراده المتزوجين للحيلولة دون لجوئهم إلى خيار الطلاق. وقالت في هذا الإطار إن الخدمات العسكرية تقدم مجموعة من البرامج العسكرية المتنوعة التي تركز على تعزيز وإثراء الروابط الأسرية بين الأزواج. غير أن الأرقام تظهر أن وتيرة ظاهرة الطلاق ظلت في تزايد خلال السنوات الأخيرة.
Leave a Reply