آن اربر – قال مسؤولون في جامعة ميشيغن الثلاثاء الماضي، أنهم وضعوا اجراءات للبدء بتلقي اجنة بشرية ممنوحة لاستخدامها في بحوث الخلايا الجذعية، وانهم يتوقعون البدء بانتاج الخلايا الجذعية منتصف العام 2010. ويأتي هذا الاعلان بعد سنة من موافقة المقترعين في الولاية على اجراء هذا النوع من البحوث. وتوقع غاري سميث من كونسيرتيوم بحوث الخلايا الجذعية في الجامعة أن يتم تلقي الأجنة الأولى الممنوحة مباشرة بعد عطلة رأس السنة الميلادية، وقال سميث ان الجامعة منذ اقرار المقترعين للاقتراح “2” عام 2008، بشأن بحوث الخلايا الجذعية، أجرت عديد التحقيقات مع عيادات التخصيب والمانحين المتوقعين، مضيفا أن التأخير جاء بسبب الوقت اللازم لمراجعات اخلاقية وقانونية وطبية. وقال ليس هناك حتى اللحظة مشاريع في هذا الصدد تم الترخيص بها، لكن سميث توقع ان يكون تركيز بحوث الخلايا الجذعية في جامعة ميشيغن، على امراض بعينها، كما ان الكونسيرتيوم بصدد اجراء بحوث للاستفادة من خلايا جذعية تؤخذ من خلايا جلدية للبالغين.
وكان الباحثون في ميشيغن قبل اقرار المقترح “2”، غير مسموح لهم تنفيذ مشاريع من شأنها تدمير اجنة بشرية بهدف الحصول على خلايا جذعية. وبحسب المقترح “2” فان الاجنة المسموح باستخدامها هي تلك التي تكون ممنوحة، ولا يستفاد منها في اعادة الانتاج
Leave a Reply