دمشق – أعلن وزير الدفاع الايراني احمد وحيدي في دمشق الأربعاء الماضي، ان بلاده مستعدة لتعزيز تعاونها الدفاعي مع سوريا ولبنان، معتبراً ان “الحلف الاستراتيجي” مع دمشق يهدف الى “ردع التهديدات الاسرائيلية”، فيما رد نظيره السوري العماد علي حبيب، بالقول ان دمشق وطهران تقفان في خندق واحد أمام أي “عدوان محتمل”. وبحث الرئيس السوري بشار الاسد ووحيدي، الذي زار صرح الشهيد في جبل قاسيون ووضع إكليلاً من الزهور على النصب التذكاري للشهداء، “علاقات التعاون القائمة بين جيشي البلدين الصديقين السوري والإيراني والآفاق المستقبلية لهذا التعاون”. وحضر اللقاء نائب القائد العام للجيش والقوات المسلحة وزير الدفاع السوري العماد علي حبيب، والوفد المرافق للوزير الايراني.
ونقلت وسائل الإعلام الايرانية عن وحيدي، قوله رداً على سؤال حيال ضربة اسرائيلية محتملة لمواقع ايران النووية، ان “قوات الجمهورية الإسلامية الإيرانية المسلحة مستعدة تماماً”. وأضاف أنه اذا هاجمت اسرائيل ايران، فإن أول ردّ “سيكون بمهاجمة المواقع التي يصنعون فيها قنابل قذرة كيميائية وبيولوجية وأسلحة نووية”. وتابع “لكن في الوقت ذاته، يعرف الصهاينة انهم غير قادرين على تنفيذ أي من تهديداتهم لايران”.
Leave a Reply