قالت شاكيرا، إن كل شيء بدأ بالنسبة اليها “حين سحب البساط من تحتي عندما كنت طفلة في بارانكيا في كولومبيا”. وأضافت: “أتذكر بكل وضوح اليوم الذي دخلت فيه شقتنا وكان والدي قد باع كل الأثاث الذي كان لدينا ومكيّف الهواء، وخسرنا السيارتين اللتين كانتا لدينا”. وذكرت شاكيرا في محاضرة ألقتها في جامعة “أوكسفورد” البريطانية الأسبوع الماضي إنها لم تستطع أن تتقبل الافلاس بسهولة: “لذ اصطحبني والدايّ الى الحديقة، حيث كان هناك العديد من الاطفال اليتامى.. والحفاة.. رغبة منهما في الكشف لي عن واقع آخر أسوأ بكثير من واقعي”، وأوضحت شاكيرا أن هذه الزيارة للحديقة غيَّرت حياتها.
وقالت: “في ذلك اليوم قطعت على نفسي وعداً بأنني سأنجح يوماً ما لتصويب الوضع الاقتصادي والاجتماعي لوالديّ.. وكذلك للقيام بشيء لأولئك الاطفال الذين أعتقد أن الدولة تخلت عنهم، وتركتهم يواجهون مصيرهم من دون اي فرصة لتغييره
Leave a Reply