حفل دعم أقامته الجالية لحملته لحاكمية الولاية
ديربورن – خاص “صدى الوطن”
نظمت مجموعة من رجال الأعمال والناشطين العرب الأميركيين حفل تبرعات مساء الثلاثاء الماضي في قاعة “بيبلوس” في مدينة ديربورن لصالح حملة المرشح الجمهوري العربي الأميركي لحاكمية الولاية، شريف مقاطعة أوكلاند مايكل بوشارد.
وقال رئيس اللجنة العربية الأميركية للعمل السياسي (أيباك)، وناشر صحيفة “صدى الوطن” الزميل أسامة السبلاني الذي أشرف على إعداد وتنظيم الحفل انه يسعى إلى توفير دعم مبكر للمرشح بوشارد “لأنه يمثل فرصة للتغيير، وتحديا لجمود السياسة والاقتصاد في ولاية ميشيغن”.
وقال سبلاني في كلمة له خلال الحفل “إن ميشيغن بحاجة إلى شخص مثل بوشارد قادر على اصلاح الضرر”.
وأضاف سبلاني “إنه استنادا الى القدرات القيادية التي يتمتع بها بوشارد والتي جسدها في الماضي والحاضر من خلال المناصب التي تولاها فإنني أؤمن بأن هذا المرشح بمقدوره اخراج الولاية من الركود الاقتصادي التي نعاني منه جميعا”.
ووصف سبلاني بوشارد بـ”القادر والقائد الذي سينجح في هذه المهمة”. ورأى سبلاني أن بوشارد هو الجمهوري الوحيد على الصعيد المحلي الذي وقف الى جانب الجالية العربية على مدى السنوات وفي خضم المضايقات والانتهاكات التي تعرضت لها بعد هجمات 11 أيلول 2001. وقال سبلاني “إن هذه الجالية هجرها معظم السياسيين وكل الجمهوريين لكن ليس مايكل بوشارد. ففي أكثر الأوقات صعوبة كان حاضرا وهذا هو الوقت الذي نحتاج فيه أن نكون حاضرين للوقوف جانبه ودعمه”.
وفي كلمته أمام حشد قدر بـ 150 شخصا اشتروا بطاقات بقيمة 100 دولار للبطاقة الواحدة، استعرض بوشارد لجذوره العربية الأميركية ولخلفيته في ميدان العمل التجاري الصغير قائلا: “عندما هاجر جدي من لبنان ألى أميركا ابتدأ عملا تجاريا صغيرا وأنا أفهم تماما كيف تشل السياسات السيئة قطاع الأعمال الصغيرة”.
وانتقد بوشارد السياسة الضرائبية في الولاية واصفا إياها بالوبال على المصالح التجارية الصغيرة. وقال إنه في حال انتخابه لحاكمية الولاية سوف يدفع باتجاه الحد من التشريعات وجعلها أكثر توقعا وملاءمة من حيث الوقت، والعمل أيضا على إقرار ضرائب تعتمد على الأرباح المجنية وليس على كمية النشاط التجاري الذي لا يحتمل أرباحا.
وأضاف بوشارد وهو عضو سابق في مجلس شيوخ الولاية إنه في منصبه الحالي كشريف لمقاطعة أوكلاند اقتطع 20 مليون دولار من ميزانية المقاطعة من خلال خطوات مثل تحويل الاهتمام نحو الجريمة العنفية وبصورة أقل نحو المجرمين غير العنفيين، ومن خلال تنفيذ عروض مناقصة لخدمات الطعام في السجون، التي قال إنها وفرت لوحدها 1,6 مليون دولار.
ورد بوشارد أيضا على شكاوى من استمرار النقص في عمليات الاقتراض التي تعيق عمل المصالح التجارية الصغيرة. وقال “في حال انتخابي سأذهب إلى واشنطن ونيويورك وأعمل بقوة من أجل تأمين السيولة”.
ووصف بوشارد نفسه بأنه “قائد على استعداد لتجاوز الخطوط الحزبية والعمل مع أي كان من أجل الحصول على نتائج”.
وختم “إنني أعتقد بأننا جميعا تعبنا من الجمهوريين والديمقراطيين الذين يتقاذفون بالطماطم طوال اليوم، وأنا أريد نتائج”.
Leave a Reply