لندن – ثبت في عام 2009 أن مواقع التواصل الاجتماعي مثل “فيسبوك” و”تويتر” أرض خصبة للكثير من القصص الغريبة ونورد في ما يلي غيضا من فيض.
في الولايات المتحدة احتفل زوجان تسللا إلى البيت الأبيض بانتصارهما على موقع فيسبوك، وانخدع العالم ليصدق أن طفلا بالسادسة من عمره احتجز داخل منطاد منزلي الصنع حلق بالهواء وحده.
وتجاوز طياران بشركة “نورث وست” وجهتهما بمائتين وخمسين كيلومترا، وقالا إنهما فقدا الاتجاه أثناء استخدامهما جهازي الحاسوب المحمول في قمرة القيادة.
وفي هولندا طلب من النواب عدم بعث رسائل إلى موقع “تويتر” أثناء وجودهم بالبرلمان. وفي كندا اضطر نائب بالبرلمان للاعتذار عن إهانة خصم على الموقع ذاته.
وأصدرت المحكمة العليا ببريطانيا أول إنذار قضائي من خلال موقع “تويتر” لمنع مستخدم مجهول الهوية للموقع من انتحال صفة مستخدم آخر.
ومثل فيروس “أتش1 أن1” المسبب لإنفلونزا الخنازير تحديا آخر ومصدرا غنيا للأخبار الغريبة. ففي اليابان توقف المصابون بالرشح عن المصافحة.
وفي إيطاليا صمم مبتكر موزعا إلكترونيا للمياه “المقدسة” حيث يمرر مرتاد الكنيسة يده تحت جهاز استشعار لتخرج الآلة المياه “المقدسة”.
وفي أستراليا نظم سباق للأقزام في مضمار بين أقزام يرتدون القمصان المميزة للمشاركين بسباقات الخيول، لكنهم امتطوا خنازير.
وحث مجلس السياحة بالعاصمة الفرنسية باريس السكان المحليين على القيام بواجبهم لمكافحة انخفاض الزوار بنسبة 17 بالمئة بعبارة “ابتسم من فضلك”.
في النروج تبين أن الأبقار السعيدة أكثر إنتاجا، منذ أن طبقت قواعد جديدة عام 2004 تسمح للأبقار بالاسترخاء لما يصل إلى نصف يوم على حاشيات مطاطية. وذكر مسؤولون أنها تنتج مزيدا من اللبن وتعاني من إصابات أقل في الضرع.
واحتلت قضية التغير المناخي موقعا مهما عام 2009، ومن أجل توفير المياه والكهرباء حث الرئيس الفنزويلي هوغو شافيز الشعب على التوقف عن الغناء أثناء الاستحمام.
أما من يتمنون إحراق جثثهم بعد وفاتهم لكنهم يشعرون بالقلق من انبعاث الغازات المسببة للاحتباس الحراري حتى بعد مماتهم، فعلموا أن هناك متعهدا للجنازات في فلوريدا توصل إلى طريقة أكثر صداقة للبيئة وذلك بإذابة الجسم باستخدام عملية كيميائية.
(رويترز)
Leave a Reply