أظهر تقرير أن عمليات تسريح العاملين المخطط لها في الشركات الأميركية تراجعت في كانون الأول (ديسمبر) إلى أدنى مستوى في عامين إثر بدء النشاط الاقتصادي في الانتعاش مع نهاية عام 2009 الذي شهد إلغاء أكبر عدد من الوظائف في الشركات الأميركية منذ عام 2002. وبحسب شركة “تشالنجر غراي آند كريسماس” لاستشارات التوظيف العالمية أعلن أرباب العمل خططا لإلغاء 45,094 وظيفة الشهر الماضي. وبين التقرير أن ذلك يمثل انخفاضا بنسبة 73 بالمئة مقارنة مع الاثني عشر شهرا السابقة التي شهدت إلغاء 166,348 وظيفة شهريا في المتوسط. وخلال العام الماضي أعلن أرباب العمل خططا لخفض مليون و288,030 وظيفة وهو أكبر عدد منذ 2002 رغم تراجع وتيرة تسريح العاملين بنسبة 56 بالمئة في النصف الثاني من العام. وأوضح الرئيس التنفيذي للشركة جون تشالنجر أنه في النصف الأول من 2009 كان الاقتصاد الأميركي يرزح تحت وطأة الانهيار المستمر في سوق الإسكان والبنوك وتدهور القاعدة الصناعية في أميركا. وأضاف أنه في وقت ما من الربع الثاني أو الثالث تجاوزت البلاد المنعطف والآن نسجل دلائل مبشرة على التحسن مع بداية 2010. يشار إلى أن البيانات الصادرة عن وزارة العمل الأميركية, أشارت إلى أن معدل البطالة في الولايات المتحدة بلغ 10 بالمئة في تشرين الثاني (نوفمبر) الماضي، وهي مسألة تؤرق المسؤولين الأميركيين.
Leave a Reply