ماونت كليمانس – التقى عدد من قادة الجالية البنغالية والمسلمة الاميركية بعد ظهر الخميس الماضي مع شريف مقاطعة ماكومب، وذلك للوقوف عل آخر التفاصيل بشأن انتحار المواطن من اصل بنغالي محمد عبدالفضل شاودري (22 عاما) الذي وجد مذبوحا في زنزانته بسجن المقاطعة يوم الجمعة قبل الماضي، وافاد تقرير الطب الشرعي الى ان شاودري اقدم على الانتحار بقطع شريان في عنقه ادى الى وفاته، فيما نقل عن بعض من قاموا بتغسيله وتكفينه من انهم وجوا بترا في اعضائه التناسلية وكدمات في الجانب الايمن من كتفه، وكان شاودري ادخل السجن عقب توجيه تهمة اليه بطعن زوجته حتى الموت في 28 ايلول (سبتمبر) الماضي، وتدعى سريا باربين ميا (25 عاما)، كان القتيل اقترن بها في بنغلادش عام 2006. يشار الى ان الاجتماع تم بطلب من مدير مجلس العلاقات الاميركية الاسلامية (كير)-فرع ميشيغن داوود وليد، والذي ضمن في رسالته الى شريف مقاطعة ماكومب مارك هاكيل جملة من الشكوك حول ظروف مصرع شاودري للتحقيق بشأن ما اذا كان قتل ولم ينتحر، وذلك بالاشارة الى التشوهات التي وجدت في الاعضاء التناسلية للقتيل وكدمات في الجزء الخلفي من كتفه، اضافة الى ما جاء في التقرير الرسمي للوفاة، من ان شاودري استخدم في عملية الانتحار شفرة حلاقة كان اشتراها من مخزن مؤن داخل السجن.
وكان هاكيل قام برفع التقرير الطبي الى مكتب وكيل النيابة لمراجعته وتعهد بمواصلة البحث حول امكانية قيام احد السجناء بقتل شاودري، لكنه نفى ان تكون لديه شكوك في هذا الأمر
Leave a Reply