ديترويت – ناشد عضو الكونغرس الاميركي جون كونيورز وزير العدل أريك هولدر التدخل شخصيا في مسار التحقيقات الجارية بشأن مصرع الامام لقمان امين عبدالله على يد عناصر من “أف بي آي” في 28 تشرين الاول (أكتوبر) الماضي في ديترويت، لضمان الدقة فيها والشفافية. جاء ذلك في رسالة بعث بها كونيورز الاسبوع الماضي الى هولدر تضمنت طلبا من دائرة الحقوق المدنية في وزارة العدل بضرورة اجراء تحقيق لمعرفة ما اذا كان الـ”أف بي آي” خرق بنودا في الدستور الاميركي بشأن الحريات، حين سمح لعملاء سريين بالتجسس داخل المساجد واماكن العبادة، مشيرا الى تقارير تثبت ان مرشدين حكوميين زاروا المسجد وقاموا بتدوين بيانات. وقال كونيورز والذي يرأس اللجنة القضائية في مجلس النواب الاميركي “ان حادثة مقتل الامام لقمان اثارت عاصفة من الجدل وهزت المشاعر في ديترويت والعالم منذ اللحظة الاولى لاطلاق النار عليه، وعليه فان المطلوب هو اجراء تحقيق كامل وشفاف”. وكانت السلطات الفيدرالية بررت مقتل لقمان، بالقول ان سبب الغارة على المسجد هو اعتباره ملاذا لجماعة اسلامية متطرفة، وان الامام لقمان بادر باطلاق النار على القوة المهاجمة.
Leave a Reply