نفى باراك أوباما نية إدارته إرسال قوات لكل من اليمن أو الصومال لمحاربة “القاعدة”، معتبرا أن التنظيم باليمن أصبح مشكلة أكثر خطورة. وقال أوباما في مقابلة مع مجلة “بيبول” في رده بشأن إمكانية التدخل العسكري في كل من اليمن والصومال “ليست لدي نية لنشر جنود أميركيين على الأرض في هاتين المنطقتين”. لكنه عاد وقال “لدي كل النية للعمل مع شركائنا الدوليين في المناطق التي ينعدم فيها القانون في أنحاء العالم للتأكد من أننا نحافظ على سلامة الشعب الأميركي”. واستطرد الرئيس الأميركي “عرفنا طيلة هذا العام أن “القاعدة” في اليمن أصبحت مشكلة أكثر خطورة، ونتيجة لذلك أقمنا شراكة مع الحكومة اليمنية لملاحقة معسكرات التدريب والخلايا الإرهابية”. وأضاف أن الشيء نفسه ينطبق على الصومال الذي لا تخضع فيه مساحات كبيرة لسيطرة الحكومة وتحاول القاعدة الإفادة منها، حسب قوله.
Leave a Reply