ديترويت – رغم استمرار الأزمة المالية العالمية، يزخر معرض السيارات الدولي هذا العام في مدينة ديترويت، بالسيارات الفخمة، التي تسير بالوقود والكهرباء، إلا انه كان طاغيا في المعرض السيارات “الخضراء”، الصديقة للبيئة. وهناك سيارات معروضة يمكنها قطع مسافة 250 كيلومترا من دون ان تشحن بطاريتها الكهربائية ويمكن ان تصل سرعتها الى مئة كيلومتر في الساعة في أقل من عشر ثوان. المعرض الذي انتهى من العروض والندوات الخاصة سيفتح أبوابه لمحبي السيارات هذا السبت في ١٦ كانون الثاني (يناير) الجاري، لغاية ٢٤ منه.
وقد تم اختيار سيارة أودي “أي ٨” كأفضل سيارة لعام ٢٠١١، من قبل لجنة من الخبراء قاموا بجولة على أحدث السيارات المنتجة حديثا، في حين تم اختيار سيارة “جي أم سي-غرانيت” كأفضل “سيارة مبدئية” لم يتم انتاجها بعد. وكشفت شركة “هوندا” اليابانية عن سيارة هجينة فخمة “آي أر-زد” رياضية ستباع في الولايات المتحدة بحلول الصيف. وهي تعمل على الكهرباء والوقود. أما سيارة مرسيدس “أي كلاس” الرياضية المكشوفة السطح من طراز (سي أل أي-أي ام جي) فهي “سيارة رياضية بامتياز” تفتتح أبوابها عموديا وقد غطيت مقاعدها بالجلد الناعم مع محرك قد تصل سرعته الى 317 كيلومترا في الساعة. مع انتاج يقل عن 500 سيارة في السنة يشكّل هذا الطراز السيارة الحصرية بامتياز مع زبائن أثرياء جدا بسعر 200 ألف دولار.
Leave a Reply