تشتد المنافسة في الولايات المتحدة للحصول على وظائف حيث ترفض الشركات توظيف المزيد من الأيدي العاملة، ما يترك ملايين الأميركيين يتنافسون على عدد يتناقص من الوظائف. وأظهرت أرقام وزارة العمل الثلاثاء الماضي أنه كان هناك 6,4 عاطلين عن العمل مقابل كل وظيفة جديدة في نهاية تشرين الثاني (نوفمبر) الماضي ارتفاعا من 6,1 في تشرين الأول (أكتوبر). وبالمقارنة فقد كان هناك 1,7 عاطل عن العمل مقابل كل وظيفة شاغرة في كانون الأول (ديسمبر) 2007 عندما بدأ الركود. وقد انخفض عدد الوظائف المتاحة بشدة في تشرين الثاني الماضي إلى 2,42 مليون من 2,57 مليون في الشهر الذي سبقه، حسب وزارة العمل. ويعتبر هذا الرقم الأدنى منذ تموز (يوليو) 2009 وثاني أدنى رقم منذ بدأت الوزارة تسجيل المعلومات عام 2000. كما أنه يمثل نحو نصف الذروة التي تم تحقيقها في حزيران (يونيو) 2007 وهو 4,8 ملايين وظيفة. وتعني الأرقام أنه رغم هبوط الاستغناءات عن الموظفين في الشركات الأميركية فإن عمليات التوظيف لم تنشط بعد. وفقد الاقتصاد الأميركي 85 ألف وظيفة في كانون الأول الماضي انخفاضا من معدل 691 ألفا شهريا في الربع الأول من العام الماضي، لكن معدل البطالة بقي عند 10 بالمئة وهو نفس المعدل الذي سجل في تشرين الثاني
Leave a Reply