ديترويت – خاص “صدى الوطن”
استدعت محكمة فدرالية في ديترويت الخميس الماضي 13 متهمين بتنفيذ عمليات احتيال على الميديكير الحقت بالنظام خسائر فادحة وصلت الى اكثر من 14 مليون دولار، من بين هؤلاء طبيب يدعى برمود رافال (56عاما) من فارمنغتون هيلز، قال عنه وكيل نيابة المحكمة انه كان على وشك الفرار خارج البلاد بمبلغ 4,5 مليون دولار,وقد أفرج عنه بكفالة 250 الف دولار، فيما افرج عن المتهمين بكفالات قيمة الواحدة منها عشرة آلاف دولار.
وجاءت عملية الاستدعاء هذه في اعقاب قيام عناصر من مكتب التحقيقات الفدرالي (أف بي آي) بشن غارات على اربعة مراكز طبية في محافظتي ماكومب واوكلاند، تم فيها القبض على كل من محمد شهاب (50 عاما) كريستوفر كولينز (38)، حسن اخطار (26)، كوريتس مالوري (35)، محمد الفلال (55)، جيسيكا فيجيل (34)، طارق شاودري (36)، فيصل شاودري (31)، وفزنهو ميدا (29عاما). وقد وجهت لهؤلاء جميعا تهمة التآمر لارتكاب جريمة الاحتيال على نظام العناية الصحي، فيما وجهت الى كل من شهاب، غاي روس (48)، لورا باريت (61) وستيفن كاريتر (50)، تهمة التآمر لخرق قانون مكافحة الرشاوى، كما تم توجيه جملة من الاتهامات لـ شهاب وأخطار بقيامهما بعمليات غسيل للأموال.
وجاء في صحيفة الادعاء الفدرالية ان كوليتر ومالوري قاما باجتذاب مرضى وهميين ودفعا لهم رشاوى مقابل استيفاء معلومات في بطاقات الميديكير التي يحملونها، وتواقيع على وثائق تم تقديمها الى الميديكير وتلقوا دفعات مالية.
وادعى محققون ان الفلال استخدم هوية طبيب مرخص وقام بالتوقيع على تحويلات للمعالجة لم تكن ضرورية ولم يتم تنفيذها. الى ذلك صرح مدير مكتب “أف بي آي” في ديترويت اندرو ارينا، الى ان وحدة خاصة لمكافحة الاحتيال الصحي قد انشئت حديثا في ديترويت وهي بصدد متابعة حملاتها، مضيفا “هناك العديد من أوجه الاحتيال الصحي يتم تنفيذها، وقد شهدنا توسعا في هذا النوع من الاحتيال في جنوب شرق ميشيغن خلال العامين الماضيين”.
Leave a Reply