واشنطن – أصدرت لجنة من الحزبين الجمهوري والديمقراطي الثلاثاء الماضي تقريرا يفيد بأن الولايات المتحدة لم تتخذ الخطوات الضرورية للتصدي لأخطار أسلحة الدمار الشامل والإرهاب.
وأشارت اللجنة المعينة من قبل الكونغرس إلى عدم استعداد الحكومة الأميركية للتصدي لهجوم بيولوجي من جانب تنظيم “القاعدة” أو مجموعات إرهابية أخرى. وكانت الإدارات الأميركية الثلاث الأخيرة قد تعرضت للوم بسبب تجاهلها للإشارات التحذيرية. وحذرت اللجنة العام الماضي من احتمال شن هجوم إرهابي في مكان ما من العالم باستخدام أسلحة الدمار الشامل وسيكون أكبر كثيرا مع حلول العام 2013.
وعلق رئيس لجنة حظر نشر أسلحة الدمار الشامل والإرهاب السيناتور السابق بوب غراهام بأنه “بعد مرور قرابة عقد على أحداث “11 سبتمبر”، وبعد عام على تقريرنا الأصلي وبعد شهر على محاولة التفجير خلال الاحتفالات بأعياد الميلاد، تفشل الولايات المتحدة في التعامل مع العديد من التهديدات العاجلة وبصفة خاصة الإرهاب باستخدام أسلحة بيولوجية”. وأضاف غراهام أن “كل إدارة من الإدارات الثلاث السابقة كانت بطيئة في الإدراك والتعامل مع التهديد البيولوجي, ولكن عندما نعلم أن تنظيم القاعدة مهتم بالحصول على أسلحة بيولوجية يتبين لنا أنه لم يعد لدينا رفاهة التعلم البطيء”. وأظهر التقرير الأخير مستوى تجاوب الحكومة مع الأحداث في 17 مجالا، وأعطى درجة الفشل الثالثة فيما يتعلق بالتجاوب مع الإرهاب البيولوجي، وإشراف الكونغرس على الأمن الداخلي والاستخبارات، وتجنيد عاملين لشغل وظائف في مجال الأمن القومي.
Leave a Reply