سيراكوز – قالت السلطات الفيدرالية الأميركية، الأسبوع الماضي، إنها وجهت تهما تتعلق بممارسة “الإباحية” الموجهة للأطفال، إلى ضابط في الجيش الأميركي برتبة عقيد، كان ممن خدموا في العراق. وقال ممثلو الإدعاء العام في مدينة سيراكوز بولاية نيويورك إنهم وجهوا تهما تتعلق بحيازة مواد إباحية للأطفال إلى عقيد (كولونيل) بقاعدة “فورت درم” يدعى كريستوفر بتلر، 43 عاما، وهو ممن سبق لهم الخدمة في العراق مرتين. ووفقا لصحيفة “نيويورك بوست” فقد عمد بتلر إلى الدخول إلى منتديات ومواقع الانترنت تحت اسم “دادي فور مامي” وإرسال صور إباحية لأطفال، حتى وصلت تلك الصور إلى عميل متخف من مكتب التحقيقات الفدرالية عام 2008.
وتشير لائحة الاتهام إلى أن بتلر عرض على العميل المتخفي أن يبعث له أربعة أفلام إباحية للأطفال، كما أنه احتفظ بنحو 200 صورة تظهر أطفالا في أوضاع إباحية على جهاز الكمبيوتر الخاص به. وبحسب الصحيفة الأميركية، فقد اعتقل بتلر، ومثل بشكل أولي أمام محكمة فيدرالية في مدينة سيراكوز، ولم يتضح حتى الآن في ما إذا كان الرجل سيعترف بالتهم الموجهة إليه أم لا.
وقال مسؤولون في قاعدة “فورت درم” العسكرية إن بتلر أرسل إلى الخدمة مع وحدات الجيش الأميركي في العراق مرتين، أخرهما كانت من أيار (مايو) عام 2008، وحتى الشهر نفسه من العام الماضي.
Leave a Reply