نيويورك – بدأ قاض فيدرالي مختص بقضايا الهجرة الخميس الماضي النظر في قضية عمة الرئيس الأميركي باراك أوباما، وما إذا كان سيسمح لها البقاء في أميركا، علما أنها تعيش حاليا في البلاد بصورة غير شرعية. وكانت زيتوني أونيانغو، وهي الأخت غير الشقيقة لوالد الرئيس الأميركي، قد تقدمت بطلب للجوء السياسي إلى أميركا في 2002، بسبب العنف الدائر في كينيا. وفي تلك الفترة، كانت أونيانغو مقيمة بشكل شرعي في أميركا، حيث حصلت على بطاقة للضمان الاجتماعي. ولكن السلطات الأميركية قررت عام 2004 رفض طلب أونيانغو للجوء السياسي، وطلبت منها مغادرة البلاد، إلا أنها ظلت مقيمة هناك بصورة غير شرعية. وقد تم تسليط الضوء على تواجدها في البلاد مع تصاعد نجم ابن أخيها أوباما، وتقرر أخيرا إعادة النظر في طلب أونيانغو للجوء السياسي في أميركا.
Leave a Reply