ديربورن – نفذ عملاء تابعون لمكتب التحقيقات الفدرالي (أف بي آي) مداهمة يوم الخميس قبل الماضي لمنزل على شارع آبولاين في مدينة ديربورن.
وأفاد شهود عيان أنهم شاهدوا رجالا يرتدون سترات تحمل شعار المكتب وهم يخرجون من المنزل عددا من الصناديق مجهولة المحتويات.
وفي اتصال أجرته “صدى الوطن” بمكتب “أف بي آي” في ديترويت أكدت المنسقة الإعلامية للمكتب ساندرا بركتولد حدوث المداهمة، وقالت إنها تمت بموجب مذكرة تفتيش فدرالية. غير أن بركتولد امتنعت عن إعطاء أية تفاصيل أخرى لأن مذكرة التفتيش سرية بأمر من المحكمة.
وقال أحمد فياض الذي عرف عن نفسه “كأحد سكان المنزل” لـ”صدى الوطن”، خارج المنزل، يوم الثلاثاء الماضي بأن عملاء الـ”أف بي آي” كانوا يبحثون عن “بضاعة غير مرخصة”. وقال فياض “إن عملاء المكتب نفذوا المداهمة بناء على وشاية كاذبة بأن شركة يملكها شقيقه كان تخزن البضاعة داخل المنزل”. وأوضح فياض “أنا واثق من شرعية البضاعة.. وهنالك أمور أكثر إلحاحا وأهمية لهم للتحري عنها من الجزادين والقبعات”.
وقال فياض إن “إشاعات مغرضة” في الجالية هي التي أدت إلى التحريات التي لا أساس لها.
ولوحظ أن المنزل مجهز بعدد من كاميرات المراقبة المنصوبة خارجه.
وأثارت عملية المداهمة اهتماما في أوساط الجالية العربية في مدينة ديربورن نظرا لأن صاحب المنزل المدعو كمال فياض له تاريخ من التعامل مع الاحتلال الإسرائيلي في جنوب لبنان في حقبة ما قبل التحرير في العام 2000، واستقر في مدينة ديربورن منذ ذلك التاريخ.
Leave a Reply