ديترويت – أفاد “تحالف المنظمات اللبنانية الاميركية – ميشيغن” في بيان انه وجه رسالة عاجلة الى رئيس الجمهورية ميشال سليمان ورئيس الوزراء سعد الحريري “استنكر فيها الانتهاك الصارخ للقانون في القنصلية اللبنانية في ديترويت”. وجاء في الرسالة: “ان القنصلية اللبنانية في ديترويت اصبحت منذ سنوات في عهدة حزب سياسي واحد وإمرته يحاول ابعاد الاطراف السياسية الأخرى عن القنصلية ويعتبر نفسه الاقوى ويمثل الأكثرية كما يدعي”، وأضافت الرسالة ان الجالية اللبنانية في منطقة ديترويت “تضم حسب آخر الاحصاءات نحو 200,000 من المسيحيين في مقابل 34,000 من الشيعة، وانه يتحتم على القنصلية اللبنانية في ديترويت الا تميز في التعامل مع اللبنانيين وتعمل وفقاً للدستور والقواعد القانونية”، وتابعت الرسالة الموقعة من قبل عدة تجمعات سياسية لبنانية في منطقة جنوب شرق ميشيغن بالقول ان “التعصب الطائفي في ديترويت أخذ يظهر علناً منذ سنوات عدة مع قدوم كل قنصل جديد، والمشكلة اليوم تفاقمت عندما اقدم القنصل العام في ديترويت بشير طوق على توظيف سمر أبو حنا معلوف عند شغور احدى الوظائف في القنصلية وفق صلاحياته المعطاة له حسب القانون”. واستغربت الرسالة التي قالت ان أبو حنا “تحمل اجازة في الحقوق وكانت قد قدمت طلب التوظيف منذ خمس سنوات”، الجدل والبلبلة التي اثارها التعيين “عند بعض الاطراف في الجالية التي تدخلت عبر وزير الخارجية والمغتربين الذي ارسل برقية الى القنصلية رافضاً توظيف السيدة ابو حنا وفارضاً توظيف السيد محمد حمود الذي لم يرسل طلبه الى وزارة الخارجية”، وتابعت الرسالة “ان وزير الخارجية والمغتربين تخطى صلاحيات الامين العام للوزارة الذي لم يكن على علم بما حصل، وبما ان الجالية اللبنانية ترفض هذا التمييز الطائفي المخالف للطائف الذي يقوم على المناصفة وهي تواجه مشكلة حقيقية وانتهاكاً للقانون لذلك نريد ان نلفت ونطلب مساعدتكم في حل هذه المشكلة التي تواجه الجالية اللبنانية عموماً في ميشيغن والمسيحيين منها خصوصا”ً.
وقد اصدر البيان التجمعات والمنظمات الآتية: “التجمع من أجل لبنان”، “التحالف اللبناني الاميركي”، “القوات اللبنانية – ميشيغن”، “الكتائب اللبنانية – ميشيغن”، “الوطنيون الأحرار – ميشيغن”، “تيار المستقبل – ميشيغن”.
Leave a Reply