واشنطن – تسلط دراسة جديدة الضوء على الدور الذي تلعبه الخلفية العرقية والثقافية في نمط الحياة اليومية للكثير من الأميركيين، مثل الصلاة وممارسة الجنس وحتى نوعية المأكولات التي يتناولونها والبرامج التلفزيونية التي يشاهدونها والأماكن التي يعيشون فيه، كما تحدد أيضاً اتجاهاتهم السياسية.
وذكر موقع “هلث داي نيوز” إن المسح وهو الأول من نوعه الذي يجرى في أميركا يشمل عينة من أكثر من ألف أميركي من أصل أفريقي وآسيوي وأسباني ومن البيض الذين تتراوح أعمارهم ما بين 25 و 60 سنة.
وأضاف أن هؤلاء سئلوا من بين أشياء كثيرة عن الوقت الذين ينامون فيه ليلاً وكانت المفاجأة أن معظمهم قالوا إنهم لا ينامون بشكل كاف في الليل.
وتبين من المسح الذي أجرته جمعية النوم الوطنية ومقرها واشنطن وهي جمعية غير ربحية، إن حوالي 6 من بين كل 10 أميركيين شملهم المسح قالوا إنهم لا ينالون قسطاً كافياً من النوم في كل ليلة تقريباً.
وقال رئيس الجمعية الدكتور توماس بالكين “إن نسبة كبيرة من المجموعات الإثنية الأميركية تعاني من قلة النوم وهذا يؤثر على حياتهم اليومية”. وأضاف “إن قلة النوم تؤثر على كافة نواحي حياتنا اليومية”.
وبين المسح أن 75 بالمئة من الأميركيين من أصل أفريقي يشاهدون التلفزيون قبل ساعة من النوم، في حين أن هذه النسبة تتراجع إلى 64 بالمئة عند البيض، و52 بالمئة عند الآسيويين الذين قال أكثر من نصفهم إنهم يتصفحون المواقع الالكترونية قبل النوم كل ليلة.
وتختلف عادات ممارسة الجنس بين مجموعة وأخرى، إذا قال حوالي 10 بالمئة من الأميركيين الأفارقة والإسبان إنهم يمارسون الجنس كل ليلة، مقابل 4 بالمئة عند البيض، و1 بالمئة عند الآسيويين.
كما بين المسح أن الأميركيين من أصل أفريقي يصلون تقريباً كل ليلة قبل النوم، وأن تسعة من بين كل عشرة من البيض المتزوجين ينامون مع بعضهم.
وقال بالكين “يميل الأميركيون من أصل آسيوي للنوم مع أطفالهم في سرير واحد وهذا قد يؤثر على نوعية نومهم لأن أي شيء قد يحدث الاضطراب في عادات النوم مثل وجود كلب أو طفل في الفراش”. ولاحظ أن البيض الأميركيين ينامون مع حيواناتهم المنزلية أكثر من غيرهم.
Leave a Reply