القاهرة – نفت جماعة الإخوان المسلمين في مصر تقارير نشرتها الصحف المحلية تحدثت عن صفقة بين الجماعة والحزب الوطني الحاكم تقضي بضمان تمثيل “غير مزعج” للإخوان في البرلمان القادم مقابل امتناع الجماعة عن دعم محاولات محمد البرادعي لتغيير الدستور والترشح لرئاسة مصر.
وقال أمين العلاقات بالكتلة البرلمانية للإخوان الدكتور محمد البلتاجي في مقابلة مع “الجزيرة” إنه لا صحة لهذه الشائعات، واصفا ذلك بأنها “محاولات من جهات سيادية للإيهام بأن جميع القوى الوطنية ملوثة بصفقات سياسية”. وأضاف البلتاجي أن “مسألة عقد اتفاقات في وقت يعتقل فيه أكثر من 350 إخوانيا في يوم واحد إضافة إلى نصف مكتب الإرشاد واثنين من نواب المرشد.. أمر غير معقول ويتناقض مع المنطق وبديهيات العمل السياسي، لأننا نسأل من في الإخوان سيتفاوض إذا كان نصف أعضاء مكتب الإرشاد معتقلين والعشرات من القيادات الوسطى أيضا”.
وأشار البلتاجي إلى خطورة اللعبة التي تديرها ما أسماها جهات سيادية في مصر لبلبلة الحياة السياسية ومحاولة تشويه سمعة الأحزاب والقوى الوطنية.
وقال إن “قادة الحزب الحاكم أدركوا أنهم صاروا مثالا للفساد الشخصي والمؤسسي وبالتالي هم يريدون أن يقولوا إن الفساد ليس حكرا على الحزب الوطني فقط، وإن القوى الوطنية الأخرى وعلى رأسها الإخوان المسلمين ملوثون أيضا بصفقات مشبوهة
Leave a Reply