القاهرة – قالت مسؤولة ملف مصر والمشرق العربي في وزارة الخارجية الأميركية نيكول شامبين، أن بلادها لن تدعم الرئيس السابق للوكالة الدولية للطاقة الذرية محمد البرادعي، إذا قرر خوض الانتخابات الرئاسية المقبلة في مصر.
ونقلت صحيفة “المصري اليوم” المستقلة الخميس الماضي عن شامبين القول إن أميركا لا تهتم بالشخصيات التي ستخوض الانتخابات الرئاسية المقبلة، وإنما تساند الإصلاحيين. وتابعت ان بلادها “حريصة على ضرورة إجراء انتخابات نزيهة وشفافة دون أي تجاوزات أو مخالفات، ونفس الحال في الانتخابات البرلمانية التي ستجرى نهاية العام الحالي”، لافتة إلى أن الرئيس المقبل لمصر سيكون “اختيار الشعب المصري”.
وكان البرادعي دشن في شباط (فبراير) الماضي “الجمعية الوطنية من اجل التغيير” للمطالبة بتعديل الدستور لتخفيف قبضة وسيطرة النظام المصري على المرشحين لانتخابات الرئاسة. وقال البرادعي إنه قد يرشح نفسه إذا تم تعديل الدستور الذي يشترط حصول المرشح المستقل على أصوات 250 من أعضاء مجلسي البرلمان والمجالس الحلية، وهي مجالس يسيطر عليها الحزب الوطني الحاكم.
لكن الرئيس المصري حسني مبارك قال مطلع الشهر الجاري ان البرادعي يستطيع الترشح للانتخابات الرئاسية في مصر عام 2011، شرط أن “يحترم الدستور”، مؤكدا أن بلاده “لا تحتاج إلى بطل جديد”.
وتشترط المادة 76 في الدستور المصري في أي مرشح رئاسي أن يكون عضوا قياديا في حزبه لخمسة أعوام على الأقل، وينال تأييد 250 عضوا في المجالس المنتخبة، وهي شروط لا تتوفر سوى في مرشح الحزب الوطني الحاكم
Leave a Reply