تايلور – خاص “صدى الوطن”
كان يوم ١٣ آذار على موعد جديد مع المتعة والاثارة في دور الـ16 لبطولة كأس المؤسسة اليمنية الرياضة التي تقام على ملاعب مدينة تايلور الداخلية حيث استعرضت الفرق الكبيرة كما يحلو لها وامتعت واطربت بأداء راق، وبدا واضحا ان مباريات الكأس تختلف اختلافا كليا عن مباريات درع البطولة التي حسمها “شباب اليمن” لصالحه، حيث ان كل الفرق تعرف جيدا انها اذا ما ارادت ان تتابع مشوارها الناجح لمنصة التتويج عليها ان تعطي كل ما لديها في الملعب حتى لا تكون نتيجتها خارج السباق.
“شباب اليمن” – “النادي السعودي” (14 – 3)
شباب اليمن برهن عن نفسه وبقوة انه بطل من كوكب آخر واثبت علو كعبه في هذه المباراة التي استعرض فيها شتى انواع الاسلحة الرياضية والتي افرزت 14 هدفا بالتمام والكمال ليثبت ايضا ان حسمه لبطولة الدرع لم يكن محض صدفة وانما نظير جهد وتميز من كافة لاعبيه الذين يعتبرون الافضل على الاطلاق فهو صال وجال كما يحلو له وفجر كل طاقاته في مرمى الفريق السعودي المتواضع الذي لا حول له ولا قوة امام المد “الشبابي” فتحرك اللاعبون في كل ارجاء الملعب وتفننوا في التسجيل والحرفنة وحتى في اضاعة الفرص. بداية المباراة كانت سعودية حيث تقدم الفريق السعودي سريعا ولكن سرعان ما عاقبه الشبابيون بسبعة اهداف كاملة انهت الشوط الاول لصالحهم فكانت الخبرة العامل الحاسم في ترجيح كفتهم. اما في الشوط الثاني فقد واصل الشبابيون العزف على نفس المنوال وتابعوا صحوتهم وامطروا المرمى السعودي بسبعة اخرى ارست الرقم على الـ14 ولكنهم تراجعوا مفسحين في المجال امام السعوديين ليسجلوا فقط هدفين. وبانتهاء المباراة تأهل “شباب اليمن” ليقابل في دور الثمانية فريق “السلام” الفائز على “خالد بن الوليد” بركلات الترجيح بعد التعادل بالوقت الاصلي 2-2.
“سبورتنغ ميشيغن”-”يونايتد كلوب بي” (11-3)
نسج “سبورتنغ ميشيغن” اللبناني على نفس منوال “شباب اليمن” وحاور “يونايتد كلوب بي” والتهمه بنتيجة كبيرة بلغت 11 هدفا، وبدا واضحا تصميم “سبورتنغ” المضي قدما في الذهاب الى منصة التتويج عندما اطرب جميع الحضور بأداء راق، مما حدا باللاعب الخلوق نبيل شاهين لاعب “ديربورن ستارز” بأن يصف اداءهم بأنه معزوفة رياضية تعزف باقدم اللاعبين، وكان جميع لاعبي الفريق نجوما فوق العادة وهم سجلوا هذا الكم من الاهداف واضاعوا مثله، وبعد المباراة قال المدرب ماجد صعب ان مباريات الكأس تختلف كليا عن مباريات الدرع وانهم مصممون على ان يتوجوا باللقب واعتبر ان الدور كانت مهمة للفريق من الناحية البدنية كونها حافظت على مستوى اللياقة البدنية في فصل الشتاء وأسر لنا ان تمارين الفريق ستبدا في الملاعب الكبيرة استعدادا للموسم القادم. ويقابل “سبورتنغ ميشيغن” فريق “آي سي دي-أي” الفائز على “الطلبة العراقي” 4-1 بضربات الحظ الترجيحية.
“ديربورن ستارز” – “يونايتد كلوب-أي” (2-2)
وحده “ديربورن ستارز” غرد خارج سرب الكبار وكان قاب قوسين او ادنى من الخروج خالي الوفاض مبكرا من الكأس لو وفق “يونايتد كلوب-أي” في الفرص العديدة التي سنحت له وخصوصا عندما كانت المباراة تلفظ انفاسها. فبعد بداية متعثرة تأخر فيها الفريق بنتيجة 1-0 استدرك لاعبوه الامر واحسوا بحرج موقفهم فحاصروا مرمى خصمهم وامطروا بوابل من التسديدات عدلت النتيجة قبل ان يتقدموا 2-1 الى ما قبل النهاية بسبع دقائق حيث استيقط الفريق المنافس وعادل النتيجة، ليحسم “ديربورن ستارز” المباراة بضربات الترجيح 4-3 حيث اهدر “يونايتد كلوب” رميتين من قبل عبد الحليم الحيافي ومصعب البعداني في حين أهدر لـ”ديربورن ستارز” عباس أبو خضر. والسؤال يطرح نفسه على اداء الفريق: من هو المسؤول عما وصل اليه “ديربورن ستارز” بعد ان كان بعبعاً تخاف منه اقوى الفرق.
وسيقابل “ديربورن ستارز” فريق “هامترامك يونايتد” الفائز على “هامترامك اف سي” 2-1.
“الشباب” – “ديربورن ايغلز” (12-1)
لم يخرج فريق الشباب عن مسلسل الكبار وتأهل الى دور الثمانية على حساب “ديربورن ايغلز” وبنتيجة كبيرة جدا. فبعد اداء ملفت للنظر يثبت انهم صغار العمر كبار الشكيمة والارادة والحيوية ضرب “الشباب” بقوة ودق جرس الانذار للجميع انهم لن يكونوا لقمة سائغة في كأس المؤسسة وسوف يثبتون انه عدم تأهلهم في نهائي الدرع كان مجرد عدم توفيق وهم ارادوا لهذه المباراة ان تكون تحذير للجميع انهم قادمون ليقلبوا الطاولة على كبار الفرق، فقد صالوا وجالوا وحققو المراد باقل الجهود ادخارا لها في مسيرتهم نحو اللقب الذي يصممون على نيله بشتى الاسلحة الرياضية المسموحة. ويلاقي فريق “الشباب” في دور ربع النهائي، فريق “الاتحاد” الفائز على “النصر” 3-2 .
دور الثمانية سيكون مختلفا كليا عن سابقه حيث بلغه افضل الفرق، فمن يسجل حضوره في نصف النهائي؟ بانتظار الجولة القادمة يبقى لكل مباراة حساباتها.
Leave a Reply