تايلور – خاص “صدى الوطن”
تتابعت بطولة الدورة الشتوية التي تقيمها المؤسسة الرياضية اليمنية الأميركية على كأس الدورة حيث افرزت مباريات الدور ربع النهائي نتائج متوقعة ولو على حساب الاداء، تخللها مفاجأة خروج “ديربورن ستارز”، وكان الحضور اليمني كبيراً، اداءً ونتيجة، وافرز ثباتا في الاداء والنتائج التي كانت متوقعة على حساب فرق اخرى تعتبر مغمورة مقارنة بالامكانيات الفنية بين لاعبي الفريقين
ديربورن ستارز – هامترامك يونايتد 1-1
(1-4 بضربات الترجيح)
“ديربورن ستارز” اول الكبار في ربع النهائي تقابل مع فريق “هامترامك يونايتد” العنيد وصاحب الارادة والذي احرج الفريق اللبناني معظم فترات المباراة وسجل هدفا وكان يستطيع ان يضيف اضعافا لو وفق مهاجموه في ترجمة الفرص والتي كان الحارس علي الشبلاوي لها بالمرصاد، وظهر واضحا ارتفاع مستوى صاحب الهمة العالية الحاج معين سلامة الذي تغير مستواه الفني عما سبق خصوصا في المباريات الاخيرة، وبما ان اليد الواحدة لا تستطيع ان تصفق وحدها فقد تاه الحاج معين رغم جهوده المميزة دفاعا وهجوما وهو مول المهاجمين الحاضرين الغائبين عن المباراة، في حين نبيل شاهين لم يكن في يومه المعتاد. اما قائد الدفاع قاسم محمد والذي اصر على اللعب مهاجما فلم يفعل شيئا وكان ضيف شرف لا اكثر.
ومرة أخرى يدفع الفريق الثمن بالخسارة نتيجة الاخطاء الفنية التي طغت على اداء بعض لاعبيه من عصبية غير مبررة والتي كان يستحقها في الوقت الاصلي للمباراة لولا ان اخذ المدافع خضر عيسى الامور على عاتقه وسجل هدف التعادل قبل نهاية الوقت الاصلي بدقيقتين وفي ضربات الترجيح حسمها هامترامك بنتيجة كبيرة 4-1.
لا بد من الذكر ان المباراة كادت ان تخرج عن إطارها التنافسي ما جعل الحكم يتدخل اكثر من مرة وبحزم للسيطرة على المباراة
سبورتنغ ميشيغن – “آي سي دي-أي” 8-3
بأسوأ اداء وبأقل الجهود حسم “سبورتنغ ميشيغن” مباراته القوية امام فريق ظل متربعا على صدارة المجموعة الثانية الى مقبل نهاية الدور الاول، ويمكن القول ان عدة عوامل اظهرت الفريق اللبناني في مستوى دون الوسط وصل الى حدود السيء، منها الثقة الزائدة التي جعلت من اللاعبين اسيري التميز الذي ظهروا به في المباريات السابقة وايضا تلهي بعض اللاعبين بتبرير الاهداف التي تدخل مرماهم على انهم لا يتحملون المسؤولية واصابة علي رضا في بداية المباراة واضاعته العدسات اللاصقة الخاصة بعينيه، ومزاجية علي صبرا الذي كان ظل علي صبرا الذي يعرفه الجميع على انه بيضة القبان، ناهيك عن اسلوب المدرب ماجد صعب الذي وتر لاعبيه دون مبرر ووجههم بعصبية زائدة اثناء اللعب وليس في استراحة ما بين الشوطين.
كل هذه العوامل جعلت من الفريق اللبناني يسجل اسوأ حضور له في الدورة رغم الاهداف الثمانية التي سجلها وهي عائدة لتواضع مستوى “آي سي دي”.
“شباب اليمن” – “السلام” 11-0
جولة اخرى من الجولات الكروية التي جمعت “شباب اليمن” الفائز بدرع الدوري وفريق السلام متصدر المجموعة الثانية الذي وصل المباراة النهائية. فبعد ان حسم “اليمنيون” المواجهة السابقة لصالحهم وتوجوا أبطالا لدرع المؤسسة، وضعت قرعة الكأس بطلي المجموعتين وجها لوجه في ربع نهائي الكأس في اعادة لسيناريو المواجهة السابقة والتي كانت بمثابة التصميم من قبل “شباب اليمن” على ان فوزه في المباراة الاولى لم يكن صدفة في حين ان “السلام” كان يمني النفس بفوز عزيز يحرج به منافسه ويخرجه من المنافسة وليؤكد به ان خسارته الاولى كانت بالصدفة، ولكن الرياح جرت عكس ما تشتهيه السفن، فأكد “شباب اليمن” علو كعبه وأحقيته بدرع البطولة ويؤكد ايضا احقيته بمتابعة مشواره الى الفوز بالكأس. فصال لاعبوه وجالوا وسجلوا دستة كبيرة من الاهداف بلغت 11 هدفا نظيفة بيضاء كبياض الثلج ولم يسمح لمنافسه ولو بهدف حفظ ماء الوجه.
“الشباب” – “الاتحاد” 4-1
فريق “الشباب” هذا البطل غير المتوج في درع البطولة يريد ان يعرف الجميع انه بطل من نوع آخر وها هو يحصد الفوز تلو الآخر وبأداء ثابت ومتطور، ففي مباراته مع “الاتحاد” سجل اربعة اهداف كانت كافية لتنقله الى نصف النهائي وهو عرف كيف يوظف طاقات لاعبيه وباقل الجهود الممكنة لانه يعرف ما ينتظره في نصف النهائي خصوصا ان منافسه المقبل لن يكون سهلا ابدا حيث عرفت هويته قبل مباراته الاخيرة وتسجل لمدربه النظرة الثاقبة لهذه الناحية بأن وفر جهود لاعبيه للمباراة المقبلة.
وسيتقابل في دور النصف النهائي الذي سيقام السبت في ٢٦ الجاري على ملاعب تايلور المغلقة في مواجهة نارية ستكون عند العاشرة مساء بين “سبورتنغ ميشيغن” وفريق “الشباب” فيما يتقابل لاحقا في نفس اليوم فريق “شباب اليمن” مع فريق “هامترامك يونايتد”، وتعتبر المواجهة الثانية شبه محسومة للبطل أما المواجهة الثانية لن يعرف الفائز فيها الا في الثواني الاخيرة فمن هم اطراف الصراع على نهائي مسابقة الكأس الشتوية، لننتظر ونر.
Leave a Reply