تايلور – خاص “صدى الوطن”
مع وصول بطولة كأس المؤسسة اليمنية الرياضية الى مراحلها النهائية والحاسمة وصلت الاثارة الى ذروتها خصوصا في المباراة الاولى التي تقابل فيها “سبورتنغ ميشيغن” مع “الشباب” اليمني في مباراة اقل ما يقال عنها انها افضل واجمل مباراة شوهدت على مدار الستة اشهر الماضية من عمر الدورة حيث كانت المتعة والاثارة في اوجها وتفاعل معها الجمهور الكبير الذي ناهز الـ200 متفرج مقارنة مع مدرجات الملعب حيث لم يكن هناك موطئ قدم فيه.
“سبورتنغ ميشيغن” – الشباب 4-3
ففي المباراة الاولى ابدع لاعبو الفريق اللبناني في التحف الفنية التي رسموها من عمر الشوط الاول والذي انهوه لمصلحتهم بنتيجة 2-0 مع الرأفة حيث صالوا وجالوا امام مرمى الخصم وعرفوا كيف يمتصوا فورة لاعبي “الشباب” وحيويتهم واعتمدوا التمريرات القصيرة والسريعة ومن ثم الانقضاض في العمق الذي شغله نجم المباراة احمد زريق الذي سجل اهداف فريقه الاربعة وكان نجما فوق العادة حيث تساءل المشجعون على المدرجات: من اين اتيتم بهذا اللاعب الرائع؟. فكان هذا الشوط لبنانيا خالصا. اما في الشوط الثاني فقد انقلبت الآية وتسلم “الشبابيون” زمام المبادرة وتسيدوا هذا الشوط من بابه الى محرابه، وكانوا الافضل واتسم هذا الشوط بتفوق شبابي توجوه بثلاثة اهداف ولكن كلمة الفصل فيه الى رجل المناسبات والمهمات الصعبة احمد زريق الذي لسع الفريق اليمني بهدفين كانا كافيين ليضع فريقه في المقدمة وبهما نقل فريقه الى نهائي الكأس الذي يقام مع في ٣ نيسان (أبريل) الجاري.
“شباب اليمن” – “هامترامك يونايتد”
2-0 في شوط واحد فقط
لم يكتب لمباراة “شباب اليمن” و”هامترامك يونايتد” ان تصل الى خاتمتها السعيدة حيث سقط الفريق في الشوط الاول فنيا بنتيجة 2-0 سجلها هارون وحسن سعد في مباراة من جانب واحد صال فيه ابطال الدرع وجالوا كما يحلو لهم وحاصروا مرمى منافسهم وأمطروه بوابل من التسديدات التي لم تستطع ان تفك طلاسم الحارس المميز ألا بأواخر دقائق هذا الشوط ومع انتهاء هذا الشوط بـ”فاول عادي” من حسن سعد على لاعب “هامترامك يونايتد” اطلق الحكم صافرته معلنا انتهائه في حين كان لجمهور هامترامك “صافرة خاصة” اطلقها معلنا انتهاء المباراة قبل بدء شوطها الثاني.
واذا كان هامترامك سقط في الشوط الاول فنيا على ارض الملعب بهمة وحيوية “شباب اليمن” فانه سقط سقوطا ثانيا ولكن هذه المرة بسواعد وقبضات جمهوره الذي واكبه للدعم على طريقته الخاصة (…).
Leave a Reply