ديترويت – قالت شرطة ديترويت انها تخشى من امكانية تصعيد موجة من العنف في المدينة، في اعقاب عملية اطلاق نار شهدتها ليل الاثنين الماضي أسفرت عن مصرع ثلاثة رجال واصابة رابع بجروح خطيرة.
وفي التفاصيل ان الشرطة عثرت تمام الساعة 11 مساء على جثتي رجلين في العشرينات من العمر امام احد المنازل القريبة من كنيسة على شارع روزمونت في غرب المدينة، فيما نقل ثالث الى احد المستشفيات القريبة جراء اصابته بطلق ناري سرعان ما فارق الحياة، ورابع أصيب بطلق في منطقة الحوض نقل الى مستشفى في ديربورن وحالته خطيرة.
قائد شرطة ديترويت وورن ايفانز أعرب عن الخشية من عمليات ثأر، في ضوء القاء دورية شرطة القبض صباح الثلاثاء الماضي على رجل مسلح في منطقة الجوار التي شهدت الاشتباك، قال انه صديق للضحايا.
وقال ايفانز “حدسي يحدثني ان الرجل لديه النية للانتقام”، واضاف ان ضباطا من الشرطة تحدثوا الى اشخاص يعتقد أنهم كانوا شهود عيان على ارتكاب الجريمة، لكن أحدا لم يدل بمعلومات كاملة ومفيدة عما جرى، البعض قال ان ما جرى كان تبادلا لإطلاق النار بين مجموعتين، فيما نقل عن آخرين ان مجموعة وصلت الى المنطقة في سيارة وقام افرادها بشن هجوم من جانب واحد.
وتأتي هذه التطورات في اعقاب صدور تقرير عن شرطة ديترويت يفيد بتراجع جرائم القتل في المدينة 25 بالمئة (من ٨٠ الى ٦٠) في الربع الاول من هذا العام مقارنة بنظيره من العام الماضي.
وكان ايفانز ادلى بتصريح في وقت لاحق ليلة الاربعاء الماضي قال فيه انه تم استجواب أربعة نافيا ان يكون تم اعتقال أحد,واضاف ان الشرطة عثرت في مكان الجريمة على نوعين من أعقاب الطلقات النارية، وإن واحدا من الضحايا عثر معه على كمية من الماريجوانا، لكن أحدا من الضحايا لم يعثر بمعيته على أية أسلحة
Leave a Reply